ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين الألف والهمزة فى الألفباء العربية

المصدر: مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: شيتاو، عبدالناصر رمضان (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع5
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1373
الصفحات: 241 - 262
رقم MD: 765005
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: 1- الألفباء العربية ترمز إلى واحد وثلاثين صوتا أساسيا (Phonemes) ، منها ثمانية وعشرون صواتا صامتا (consonants) وثلاثة صوائت (vowels)، ذلك أن ثلاثة رموز منها ذات ازدواج وظيفي، وهي الألف(ا) والواو(و) والياء (ي)، إذ يرمز كل واحد منها إلى صوت صات وآخر صائت طويل. فأما الألف فيرمز إلى الهمزة في نحو: سأل، والفتحة الطويلة في نحو: قال. وأما الواو فيرمز إلى الواو غير المسبوقة بحركة من جنسها في نحو: صوت و "تقوى، والقمة الطويلة أو واو المد وهي المسبوقة بحركة من جنسهما، في نحو: مسلمون. وأما الياء فترمز إلى الياء غير المسبوقة بحركة من جنسها، في نحو: يد وسيل، والكسرة الطويلة أو ياء المد وهي المسبوقة بحركة من جنسها، في نحو: مسلمين، مع ملاحظة أن الواو والياء غير المسبوقتين بحركة من جنسها تعمد كل منهما في الدرس الصوتي الحديث نصف صائت (Semivowel)، وأن لرمزيهما وظيفة ثالثة وهي تمثيل بعض صور الهمزة.
2- أن الألف هو اسم الهمزة الأول الذي سميت به في اللغات السامية، وقد وصف صونها في العربية قديما بالنبر، قيل أن يزحمه مصطلح الهمز. كما أن شكل الألف (ا) هو شكل الهمزة الأصلي المطور عن الخط النبطي، وأما تعدد صورها في الكتابة العربية فهو ناتج عن تأثير اللهجة الحجازية التي نسب إلى أهلها نقل الخط عن الأنباط، ولم يكن في سليقتهم اللغوية تحقيق الهمز.
3- أن الخلاف في تعداد حروف الألفباء العربية ما بين ثمانية وعشرين وتسعة وعشرين حرفا مرجعه إلى هذا التداخل الذي حدث ما بين الهمزة وألف المد في الاسم والرسم بسبب ما حدث لصوت الهمزة من تغيير في اللغات السامية ثم في اللهجة الحجازية، وعدم وجود رموز للأصوات الصائتة في تلك اللغات، والتي استمد العرب منها كتاباتهم الأولي.
4- جعل الألفباء العربية ثمانية وعشرين رمزا أفضل مما ذهب إليه جمهور علماء اللغة من أنها تسعة وعشرون بإضافة الرمز (لا) للدلالة على ألف المد، لأنه لا قيمة في إعطاء صائت واحد رمزا خاصا وإبقاء غيره في رموز مشتركة مع الصوامت، والأفضل من هذا وذاك أن توضع الصوائت العربية الستة (حروف المد، والحركات) في نظام خاص منفصل عن نظام الصوامت.

عناصر مشابهة