المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" مغامرة اقتداء ب "الشعري" "قصيدة النثر" في تونس تحديداً، مسارها والبعض من أسمائها". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: بذءاً، وتحدثت هذه النقطة عن الشعر الموصوف ب "قصيدة النثر"، وأن هذه التسمية الإشكالية التي فهمها العرب في الغالب من الأحيان عند استقبالهم لها على كونها تهجينا بمعايير نقدية أدبية لا تعرف الشعر إلا بالقصيدة تبعاً لسنن ثابتة أجمع عليها النقاد القدامى. ثانياً: الحد الأجناسي ب "براديغمات" حادثة للكتابة والقراءة، على وجه الخصوص. ثالثاً: النص أو الكتابة الشعرية وجوداً ما بين الشعر و" الشعري". رابعاً: بدايات" قصيدة النثر" في تونس. خامساً: " قصيدة النثر" في تونس: النشأة ومشكلة التسمية. سادساً: أطوار" قصيدة النثر" الكبرى في تونس، وأشارت هذه النقطة إلى (الخروج الأول عن العمود: قصيدة التفعيلة، أو الشعر الحر، والتجريب الشعري: القصيدة المضادة"، وغير العمودي والحر"، والموجة الشعرية الشبابية الجديدة. واختتمت الدراسة موضحة أن لقصيدة النثر التونسي توهج خاص نتج عن كثرة المتراكم وإبداعية بعض النصوص التي مثلت لحظات استثنائية لم تهتم الدراسات النقدية بها كفاية إلى الآن، وهذا النقص أو التقصير ينطبق أيضاً على قصيدة النثر العربية عامة، ولأن المتراكم النصوصي هائل والأسماء والتجارب كثيرة فإن مشروعاً قرائيا كهذا لا يمكن لفرد واحد إنجازه بل إن فرقاً لمراكز بحث أكاديمي أو غيره قد تتوصل إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|