المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الشعراء الشباب في الأردن (جماعة أجراس1992 نموذجا). وأوضحت الدراسة أنه لا يعدو مسمي (الشعراء الشباب) كونه أحد الصيغ الممكنة لنظرية الأجيال، فهو على الصعيد الزمني، يمكن الاتساع به ليشمل شعراء تخطوا عتبة الأربعين وأصدر بعضهم أعماله الشعرية الكاملة. وأشارت الدراسة إلى أن الشباب هم الأكثر جرأة على الابتكار والتجديد في الشكل والمضمون في العادة إلا أننا لا نعدم استثناءات تحول دون إطلاق القول باطراد العلاقة بين التجديد وحداثة السن. وذكرت الدراسة أن هناك عقبات تحول دون اعتناء النقاد بالشعراء الشباب من نشر قصائدهم ضمن دواوين مطبوعة ومتداولة. واشتملت الدراسة على عدة نقاط، وهي على الترتيب: الصخب الذي سبق الهدوء، باسل رفايعة "من الصحراء إلى استجلاء الأفق"، محمد عبيد الله "شاعر آخر يخلع المدينة"، على العامري واستخراج الجوهر الباطني، محمد العامري وتمويه النص، رجع الصدى. وختاما أشارت الدراسة إلى البيان الشعرى الأول لجماعة أجراس الشعرية، حيث تبدأ بالحرية ولا تنتهي بغيرها، وتمجد الأجنحة، وتسكب الجحيم المتحرك في الجلاميد، وتمجد الحلم والجسد والطاقة الخفية في الكائنات والأشياء، وتبدأ بالحريات وتفتح الجدران والسقوف سعيا لإعمار فضاءات رحبة ومتنوعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|