ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصعوبات الطبيعية التي واجهت الرحالة العرب والأوروبيين عند عبورهم الأراضي الليبية في الفترة ما بين "1798 - 1923م"

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الزليتني، ميلاد امحمد ميلاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 240 - 261
ISSN: 2664-1674
رقم MD: 765141
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الصعوبات الطبيعية التي واجهت الرحالة العرب والأوروبيين عند عبورهم الأراضي الليبية في الفترة ما بين(1798-1923)". وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولا: الظروف المناخية الصعبة (الرياح – درجة الحرارة). ثانيا: تعرض الرحالة للأمراض والأوبئة في الأراضي الليبية، وذكرت هذه النقطة أن مناخ البلاد الليبية الحار والجاف في الصيف، وبخاصة المناطق الواقعة ضمن الإقليم الصحراوي، جعل منه بيئة صالحة لمعيشة العديد من الحيوانات والحشرات والبعض الضار بالصحة العامة والناقل للأمراض القاتلة، مما عرض العديد من الرحالة لحظر الموت بسبب انتشار أمراض المناطق الحارة، مثل الملاريا وكذلك الافتراس واللدغ من العديد من الحيوانات المفترسة والزواحف مثل الأفاعي والعقارب الصحراوية السامة. ثالثا: نقص المياه في الطرق الصحراوية، وأوضحت هذه النقطة أن الرحالة العرب والأوروبيين واجهوا مشكلة نقص المياه الصالحة للشرب، في الطرق والمسالك التي سلكها هؤلاء الرحالة في شمال أو جنوب ليبيا، وهذا الخوف من نقص المياه كان نتيجة لطبيعة هذه الطرق الصحراوية وطولها وتباعد المناطق والمدن والقري بين بعضها البعض. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن هذه الظروف الصعبة لم تثن هؤلاء الرحالة سواء العرب أو الأوروبيين عن مواصلة رحالتهم لتحقيق أهداف الدول التي نظمت هذه الرحلات لتحقيق أهدافها الاستعمارية. وأن من العوامل التي أسهمت في تغلب هؤلاء الرحالة على هذه الصعوبات، وبخاصة الأوربيون منهم أنهم كانوا في أغلبهم من الطبقات المتعلمة؛ بل كان بعضهم أطباء، مثل الرحالة الألمان والإنجليز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2664-1674