المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة مصراتة - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | فرحات، إسماعيل سالم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 201 - 224 |
ISSN: |
2664-1674 |
رقم MD: | 765179 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي الكشف عن موقف الفقهاء المسلمين من منطق أرسطو. وتناولت الدراسة موقف فقهاء المشرق العربي من المنطق الارسطي وجاء فيه، الامام الشافعي 767-820ه، ابن الصلاح 1181-1245م، موقف ابن تيمية 6614ه من المنطق الارسطي. كما تطرقت الدراسة إلى موقف فقهاء المغرب الغربي من المنطق الارسطي، فقد كان موقف فقهاء المغرب العربي ومعظمهم من اتباع المذهب المالكي من محاولة الغزالي موقفاً سلبياً، حيث يذكر بعض المؤرخين أن كل العلوم عند الاندلسيين كان لها حظ كبير واعتناء عدي الفلسفة والمنطق والتنجيم، حيث كان يطلق اسم زنديق علي كل من يقرأ الفلسفة او يشتغل بالتنجيم، وقد تصل الدرجة إلي رجمه بالحجارة أو قتله قبل ان يصل أمره للسلطان تقرباً لقلوب العامة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أبرز النتائج التي توصلت إليها ومنها، أن محاولة الغزالي لربط المنطق بالفقه قد لاقت ردود أفعال مختلفة سواء أكانت في المشرق العربي أم في المغرب العربي، حيث يمكن القول بأن محاولته كانت موضع قبول في المغرب أكثر منها في المشرق. منذ موقف الإمام الشافعي من المنطق وحتى فتاوي ابن الصلاح بتحريم المنطق نجد أن كل الانتقادات التي وجهت إلى المنطق تدل علي أن أصحابها بلا شك قد تأثروا من قريب أو من بعيد بالمنطق الارسطي كما تميزت انتقاداتهم بالطابع السطحي أكثر منها محاولة جادة لبيان قصور المنطق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2664-1674 |