المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | حسن، علاء الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج23, ع92 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 56 - 61 |
رقم MD: | 765206 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن وقفات مع الجمال. وفيها دعوة للإنسان بأن يكون جميلاً ليصبح الوجود جميلاً وأن يُرسل طرفة إلى السماء ليري الجمال الأخاذ والحسن الباهر لا أعمدة تثبتها ولا خروق تشوهها فقد زادها ربها حسناً وبهاء فجملها بالنجوم والكواكب، وإلى التأمل في البحر فهو ذو منظر جميل فيه من الروعة والبهاء ويُستخرج منه حلل للجمال وكما للصورة جمالها فللصوت أيضاً جماله فالنفوس بطبيعتها وفطرتها تطرب للصوب الحسن والأداء الجميل. وأوضح المقال أن الجمال ينقسم إلى روحي ومادي فالجمال مقدرة على مقاومة النفس التي تأمر بالقبح فهو يقترن بالفضيلة وصدق المشاعر وإذا جملت الأخلاق والروح حسنت السيرة وصلحت المسيرة فطاب للعبد العيش وابتسمت له الحياة، وأن الأحكام الروحية في مجملها تستهدف تغيير مفاسد الأخلاق إلى محاسنها وهذا هو محور فلسفة التشريع وربنا عز وجل سخر لنا ما سخر في أنفسنا وفي أرضنا وفي سمائنا وأذن لنا في الجمع والتوفيق بين الانتفاع والاستمتاع بما في الطبيعة. ثم تطرق المقال إلى جمال التعبير وتلازم الجمال مع الحق والخير وإلى أن النص القرآني هو أحد موضوعات الجمال فهو يدعو الإنسان إلى التفكر والمعجزة القرآنية وضعت أمام وعي جمالي جديد وجد تجلياته في الفكر واللغة والسلوك والفن ينطلق هذا الوعي من خالق الجمال البديع الذي ينبثق جمال الوجود كله من آثار جماله فلله عز وجل جمال الذات. وخلص المقال بالحديث عن آيات كثيرة من القرآن الكريم عن الجمال فيبقي الجمال الحقيقي جمال النفس الذي يظهر في التعابير ويدل على النبل والتسامح ويكون بمثابة سمفونية تتسلل إلى باطن الإنسان فتحيي ملكة ذوقه وتنعشه برغبة البقاء من خلال توقه في تسلق دروب النقاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|