المصدر: | مجلة البحوث القانونية |
---|---|
الناشر: | جامعة مصراتة - كلية القانون |
المؤلف الرئيسي: | المستيري، يوسف مختار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س3, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 249 - 257 |
رقم MD: | 765412 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على الدراسات القانونية والتشتت في متاهات الوضعية. وأشار المقال إلى أن المناهج المتبعة في تدريس القانون حول العالم تتفاوت بين مدرستين: المدرسة اللاتينية École Latine السائدة في غالبية دول أوروبا كفرنسا، إيطاليا وهولندا والدول المتأثرة بها كليبيا مثلاً ، وهي دول القانون المدني Droit Civil والتي تعتمد في تدريس القانون على التنظير من خلال النصوص والدراسات الفقهية، والمدرسة الأنجلوأمريكية École Anglo-américainالسائدة في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، وهي دول القانون العامDroit Commun ، والتي تعتمد بالأساس على التطبيق من خلال دراسة الأحكام والسوابق القضائية واستخراج المبادئ العامة للقانون منها. كما أشار إلى انه بالرغم من هذا التباين الواضح في المنهجية المتبعة في تدريس القانون بين المدرستين، الا أنهما اتفقتا على الأخذ بالمنظور الداخلي في دراسة القانون وهو منظور ساكن لا يحاكي الطبيعة الديناميكية للقانون. وتطرق المقال إلى سبل وطرق الخروج من إطار الأنماط التقليدية للتدريس القانون القائمة على الحشو والاجترار والتكرار، لعل أبرزها واهمها، لتركيز على تطوير مادة مناهج البحث القانوني، بالعمل على إدخال آليات جديدة في تدريسها. كما تطرق إلى أهمية مادة فلسفة القانون. واختتم المقال بالتأكيد على أن هدف هذه النظرية ليس الدعوة إلى التطرف في الاتجاه المعاكس بقدر ما هو تقديم رؤية تتطلع إلى إيجاد نوع من التوازن بين منهجين ينبغي أن تراعيهما الدراسات القانونية وأن لا تنزع أو تميل لأحدهما على حساب الآخر، كل ذلك في إطار السعي نحو أنسنة القانون بمثاليته وماديته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|