ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرؤية الإسلامية للبيئة وتطبيقاتها الدعوية

المصدر: المؤتمر الثاني لعلوم البيئة
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية
المؤلف الرئيسي: زيد، مصطفى العماري (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن - ليبيا
رقم المؤتمر: الثاني
الهيئة المسؤولة: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 24 - 46
رقم MD: 765558
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: 1-هناك علاقة بين المسلم والبيئة، علاقة تناغم وتآخ وتفاعل إيجابي، ومن ثم تكتسب أقصى درجات الكفاءة والفعالية. فأين هذا من عقائد وثقافات تقوم على التخبط الكبير حيال عملية خلق البيئة، تصل في سفهها إلى اعتناق فكرة الصدفة كمسلمة تقوم عليها الكثير من العلوم، ومن ثم تتشكل العلاقة غالبا في صورة صراع واقتتال وتناحر بين الإنسان والطبيعة، وكل هم الإنسان ومبتغاه أن يحقق في صراعه هذا البطش والقهر والاغتصاب، بمن؟ بالأرض والماء والهواء التي لا حياة له من دونها. 2- الإحسان إلى البيئة عند المسلم عمل من أعمال العبادة، ويمكن تصوير المسألة بلغة أخرى من خلال العلاقة التبادلية بين البيئة والمسلم من المنظور الديني، وليس المنظور الاقتصادي فقط، فإذا أحسن المرء إلى البيئة كانت سببا لنيله الثواب العظيم. 3- البيئة خلقها الله تعالى لإعالة الحياة، وهى مسخرة لخدمة الإنسان وهو مستخلف عليها. ومن هنا يجب أن نحافظ عليها. 4- إن أي تغيير جوهري في عناصر النظام البيئي يترتب عليه اضطراب في وظائف هذه العناصر، التي تؤدي بدورها إلى اختلال العلاقات التفاعلية فيما بينها، وهذا يؤدي إلى اختلال في التوازن البيئي، فتتحول هذه العناصر من عناصر مفيدة إلى عناصر ضارة، تؤدي إلي كثير من الأضرار التي تحدد مستقبل وسير الحياة البيئية البشرية. 5- لا علاج للبيئة، إلا بعلاج وتوجيه وإصلاح الناس، لأنه هو المستعمر لها، وهذا لا يكون إلا بالرقابة عليه مع التوجيه، وعند عدم الامتثال لابد من الردع والعقوبة الزاجرة، إذا حصل منه الفساد.

عناصر مشابهة