ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة خصائص المجتمع الحيوي لنبات الطلح (Acacia raddiana) بوادي زقزة بمنطقة وادي الشاطئ ـ فزان ـ ليبيا

المصدر: المؤتمر الثاني لعلوم البيئة
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية
المؤلف الرئيسي: المثنانى، عبدالسلام محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قدر، نبيل صالح (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن - ليبيا
رقم المؤتمر: الثاني
الهيئة المسؤولة: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 259 - 273
رقم MD: 765620
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: أثبتت الدراسة أن التنوع النباتي بالوادي قليل جدا، حيث لم يتعدى عدد الأنواع النباتية أربعة أنواع فقط (الطلح Acacia، الشبرم Zillia spinosa الرثم Retama raetam، الفلية (Francoeria crispa، وقد يكون المناخ من أهم العناصر البيئية غير الحية التي سببت في هشاشة النظام البيئي للوادي مما أدي إلى ضعف التنوع الحيوي، أتضح ذلك من خلال قياسات المناخ المصغر (Microclimate) بمنطقة الدراسة حيث التذبذب الكبير في درجات الحرارة خلال اليوم الواحد وخلال فصول السنة حيث وصلت درجة الحرارة إلى أقصها في فصل الصيف 43 م، وأدنى درجة حرارة كانت 6 م في فصل الشتاء، أي بمدى حراري قدره 37 م، كما أن لدرجة حرارة الهواء تأثير عكسي واضح على الرطوبة النسبية خلال مراحل الدراسة، حيث تنخفض النسبة المئوية للرطوبة بارتفاع درجة حرارة الهواء والعكس صحيح. تبين خلال الدراسة أن نبات الطلح Acacia raddiana أكثر انتشارا من الأنواع النباتية الأخرى، كما أن أشجار الطلح المرتفعة والتي يصل ارتفاعها من 4 إلى 5 أمتار تقع غالبيتها في منتصف الوادي، إضافة إلى وجود بعض الشتلات الصغيرة، والذي يعتبر مؤشرا مهما على وجود تجديد لنبات الطلح في الوادي. من خلال النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة نوصي بالاهتمام بنبات الطلح والمحافظة عليه وحمايته من التدهور والانقراض لما له من أهمية كبيرة في المحافظة على التنوع الحيوي والتوازن البيئي باعتباره أحد أنواع النباتات الأساسية في البيئة الصحراوية ونظرا لمساهمته في مكافحة التصحر، وباعتباره ملجا ومخبأ لتكاثر الحيوانات البرية، إضافة إلى استعمالاتها في الجانب الإنساني للأغراض الطبية، ولا يتحقق ذلك إلا بدعم وتشجيع مثل هذا النوع من الدراسات المختصة بالأنظمة البيئية الصحراوية والتي تفتقر لمثل هذه الدراسات والأبحاث.