المصدر: | مجلة الباحث |
---|---|
الناشر: | جامعة سرت - كلية التربية ودان الجفرة |
المؤلف الرئيسي: | الوافي، نوري إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 99 - 124 |
رقم MD: | 765623 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الإنسان والبيئة من خلال دراسة في الإيكولوجيا البشرية. واشتملت الدراسة على مقدمة، وعدة عناصر، وهى على الترتيب: مفهوم البيئة، ومكونات البيئة والتفاعل بين الإنسان والبيئة وتأثيره على التلوث البيئي، ومفهوم التلوث، سواء كان التلوث طبيعيا أو بشريا، التربية البيئية، أهمية التربية البيئية، التربية في الإسلام، والبيئة في منظور علم الاجتماع الذي يحدد الطابع العام للعمليات الاجتماعية مميزاً بذلك الوجود الاجتماعي من الوعي الاجتماعي، ودور المفكرين والعلماء والعرب والمسلمين في دراسة الظواهر البيئية، والإيكولوجيا والدراسات الاجتماعية، فروع الإيكولوجيا البشرية، العامل الاجتماعي ودوره في التلوث البيئي، والمناسبات الاجتماعية ودورها في التلوث البيئي، دور التنشئة الاجتماعية في المجال البيئي، وأهمية العامل الاجتماعي في تنمية البيئة. وختاما توصلت الدراسة إلى أن للإنسان دورا في مسألة التلوث البيئي، من خلال سلوكياته وتصرفاته وعادته وتقاليده، فقد أسهم في عملية التلوث بصورة أو أخرى، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في ظل الظروف الاجتماعية التي تطلبتها الحياة الجديدة في ظل تقدم علمي تعيشه المجتمعات، وكان لزاما على المجتمع أن يسهم في حل هذه المشكلة، عن طريق تنمية السلوك البيئي لدى الأفراد، فالإنسان قادر على الحفاظ على البيئة من التلوث، وذلك عن طريق الاهتمام بها انطلاقا من سلوك قويم، وتصرف حكيم ورفض لسلوك منحرف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|