ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستغلال الجائر للنباتات الطبية والعطرية بمنطقة الجبل الأخضر ليبيا

المصدر: المؤتمر الثاني لعلوم البيئة
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية
المؤلف الرئيسي: العائب، محمد الدراوي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بادي، عبدالباسط حامد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن - ليبيا
رقم المؤتمر: الثاني
الهيئة المسؤولة: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 311 - 322
رقم MD: 765638
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: تعتبر منطقة الجبل الأخضر من المناطق الغنية بالنباتات الطبية والعطرية والتي تستخدم فيما يعرف بالطب الشعبي (Folkloric Medicine) أو تجارة العطارة (Spice Business). وأصبحت المتاجرة بالنباتات الطبية ظاهرة استفاد منها العديد من أهالي المنطقة وانتشرت بشكل واسع سواء على مستوى محلات العطارة أو في الأسواق الشعبية أو عن طريق تجارة الجملة مما ينعكس سلبا على الأنواع المستهدفة ويجعلها عرضة للانقراض. تهدف هذه الدراسة إلى حصر النباتات الطبية والعطرية المستهدفة من قبل أهالي المنطقة لغرض التجارة وتحديد الكميات المباعة منها سنويا وأسعارها المتداولة وأثر ذلك على هذه النباتات مستقبلا. شملت الدراسة العديد من المناطق والمدن على امتداد الجبل الأخضر حيث تم زيارة محلات العطارة وأشهر الأسواق الشعبية التي تقام على مدار الأسبوع بها. شملت مناطق الدراسة مدينة درنة، البيضاء، المرج وبنغازي. بالإضافة إلى منطقة الوردية بوادي الكوف، سوق الثلاثاء بمنطقة القبة، سوق الأربعاء بمنطقة الأبرق، سوق الأحد بمدينة البيضاء، سوق الأربعاء بمدينة مسة وسوق الجمعة بمدينة بنغازي. أوضحت الدراسة أن هناك أكثر من 80 نوعا من النباتات شائعة الاستخدام من قبل أهالي المنطقة سواء في الطب الشعبي أو بالمتاجرة فيها. كما أوضحت الدراسة أن هناك 13 نوعا من النباتات الطبية والعطرية هي الأكثر رواجا واستهلاكا تجمع مباشرة من الغطاء النباتي الطبيعي بالمنطقة. وبينت نتائج الدراسة أن إجمالي عائد مبيعات 13 نوع بلغ 1.090.000 (مليون وتسعين ألف ) دينار سنويا مقابل 108 طن مادة نباتية جافة من هذه الأنواع فقط، الأمر الذي شجع القائمين على هذه التجارة لبذل المزيد من الجهد في استغلال هذه الأنواع دون حسيب ولا رقيب. كما بينت النتائج أيضا أن أكثر النباتات مبيعات من حيث الكمية نبات الزعتر Thymus Capitatus ونبات تفاح الشاهي Salvia fruticosa والتي بلغت 19 و 13 طن سنويا على التوالي. وأن عشبة الأرنب Helichrysum stoechas والشيح Artemisia herba-albaوالرند Laurus nobilis حققت أكبر عائد مادي في مبيعاتها حيث بلغت 265.000، 150.000، 136.000 دينار سنويا على التوالي. وأمام هذا الوضع ومن المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال هذه الدراسة بات واضحا أن فرصة التحديد الطبيعي للأنواع المستهدفة قليلة جدا إن لم تكن معدومة وخاصة تلك الأنواع التي تجمع في وقت الإزهار أو التي تجمع بذورها وتعتمد في تكاثرها على البذور وأيضا النباتات المستهدفة بالقطف الجائر في مناطق انتشارها بالجبل الأخضر. عليه يجب على السلطات المختصة اتخاذ ما يلزم للمحافظة على هذه الثروة الوطنية لصالح الأجيال القادمة.