المصدر: | المؤتمر الثاني لعلوم البيئة |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية |
المؤلف الرئيسي: | الحشانى، عبدالسلام محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alheshani, Abd Asslam Mohamed |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | زليتن - ليبيا |
رقم المؤتمر: | الثاني |
الهيئة المسؤولة: | الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 403 - 420 |
رقم MD: | 765701 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى عرض بحث بعنوان " زليتن بين تصحر البر والبحر". وتناولت الورقة البحثية نبذة جغرافية وتاريخية مختصرة عن "زليتن". كما أوضحت مظاهر التصحر في منطقة "زليتن"، حيث تختلف هذه المظاهر بأشكال وصور متباينة، أهمها، أولاً: زحف الكثبان الرملية. ثانياً: تناقص حشائش وشجيرات الاستبس. ثالثاً: تدني الإنتاجية والإنتاج. رابعاً: فقدان التنوع البيولوجي. وكشفت الورقة البحثية عن أسباب التصحر، حيث انقسمت إلى، أولاً: عوامل طبيعية. ثانياً: عوامل بشرية. كما أشارت إلى أن سكان "زليتن" قديماً قاموا بالتصدي ومكافحة التصحر بطرق وأساليب عفوية وبدائية في مستوى نمطهم المعيشي والفكري البسيط، ومن تلك الوسائل، "الرباطات"، وإقامة "مطامير" أرضية لتخزين الحبوب كالقمح والشعير لمواجهة السنين العجاف. وناقشت الورقة البحثية جهود الدولة ومشاريعها في مكافحة التصحر "بزليتن"، والتي نجحت في بدايتها نجاحاً عظيماً، لكن عوامل بشرية عدة حولتها إلى أطلال وخراب مثل، مشروع "جنوب زليتن" لمكافحة التصحر (1978). كما استعرضت بعض الآثار العامة للتصحر بمنطقة "زليتن"، ومنها، شح المياه وتداخل مياه البحر مع ما تبقى من رصيد المياه الجوفية نتيجة الاستنزاف الحاد غير الآمن، واختفاء الغطاء النباتي من إقليم الاستبس وزوال المراعي الطبيعية والاعتماد التام في تربية الحيوانات على الأعلاف الجاهزة. واختتمت الورقة البحثية بأنه أمام مغريات تجارة الربح السريع، والوظائف المريحة، عزف الجميع عن ممارسة الزراعة والرعي وحتى البستنة البسيطة في حدائق البيوت، إلا أن الأمل لا يزال موجود عند صدق الوطنية والإخلاص لها، فمسؤولية مكافحة التصحر والحد من انتشاره مسؤولية جماعية بالجميع ومن الجميع لا تتوقف على المسئولين أو المثقفين فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|