ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تتبع بعض العناصر الثقيلة (الرصاص والكادميوم) في مياه الأمطار بعد الهطول على أربع سطوح مختلفة بمنطقة مسلاته شمال غرب ليبيا

المصدر: المؤتمر الثاني لعلوم البيئة
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية
المؤلف الرئيسي: رفيدة، عبدالسلام إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفاسي، عبدالوهاب حسين (م. مشارك) , موسي، عبدالحكيم مسعود (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن - ليبيا
رقم المؤتمر: الثاني
الهيئة المسؤولة: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 562
رقم MD: 765781
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلي تتبع بعض العناصر الثقيلة في مياه الأمطار حيث تم تجميع هذه المياه بعد هطولها مباشرة من منطقه مفتوحة وزراعية ولأربع أنواع مختلفة من الأسطح وهي البلاط والخرسانة والصفيح (الساج) والطريق المعبد، وقد تم تجميع ثمانية وعشرون عينة من سبع هطولات على مدي موسم كامل من الهطول (فصل الشتاء)، وقد كان يقاس في هذه العينات درجتي التفاعل (pH) والتوصيل الكهربائي وكذلك بعض العناصر الثقيلة وهي الرصاص والكادميوم وقد أجريت تجربة عملية لمحاولة معرفة مصادر العناصر الثقيلة في مياه الأمطار لمنطقه الدراسة حيث جسمت جميع أنواع السطوح التي تمت دراستها وضخ عليها مياه تماثل مياه الأمطار، وقد كانت النتائج لمياه الأمطار وللأنواع المختلفة من الأسطح بمتوسط درجة التفاعل 6.9 (pH) والتوصيل الكهربائي بمتوسط 162.5 ميكرسمنز/لتر أما العناصر الثقيلة كان متوسط تركيزها 0.036 و 0.0064 مللجرام / لتر لعنصري الرصاص والكادميوم على التوالي، أما عينات مياه التجربة فقد كانت النتائج بمتوسط 6.89 (pH) ودرجة التوصيل الكهربائي بمتوسط 221.9 ميكرسمنز/لتر أما العناصر الثقيلة فقد كانت بمتوسطات 0.0325 و 0.002 ملليجرام/لتر لعناصر الرصاص والكادميوم على التوالي، ومن خلال النتائج السابقة فأن العناصر موضع الدراسة موجودة في جمع العينات التي تم تجميعها سواء من الهطول أو من التجربة المقامة، وكذلك نقارب هذه النتائج أيضا بين عينات الهطول والتجربة، إلا أنها لم تتجاوز الحدود المسموح بها في المواصفات الليبية أو العالمية (منظمة الصحة العالمية) لمياه الشرب، كما أثبت النتائج من التجربة المقامة أن ليس للأسطح دور في وصول الملوثات (العناصر الثقيلة) لمياه الأمطار وأن الدور الأكبر هو لتلوث الهواء الجوي في المنطقة.