المصدر: | مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | كشلاف، ناجى امحمد الصادق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 103 - 124 |
رقم MD: | 765822 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن "ابن عرفة الورغمّي ومساجلاته العلمية". وارتكز البحث على قسمين رئيسيين، تناول القسم الأول نشأته وسيرته الذاتية، وتمثل في ستة نقاط، أولاً: اسمه. ثانياً: مولده. ثالثاً: نشأته العلمية. رابعاً: شيوخه. خامساً: تلاميذه. سادساً: وفاته. وكشف القسم الثاني عن مساجلاته العلمية، والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول: مساجلاته مع شيوخه: ومن شيوخه الذين تتلمذ على يديهم، الشيخ "ابن عبد السلام الهواري"، و"أبو محمد عبد المهيمن الحضرمي". القسم الثاني: مساجلاته مع أقرانه: فقد كان من معاصري "ابن عرفة"، الشيخ "أبو عبد الله محمد الدَّكالي"، والشيخ "أبو عبد الله محمد المراكشي"، والمؤرخ "ابن خلدون". القسم الثالث: مساجلاته مع تلاميذه: حيث نجح "ابن عرفة" في تأسيس حلقة علم عظيمة جعلت الداني والقاصي يقصدها، فخرَّج طلبة علم، لمع نجمهم بين أقرانهم، وكانوا علماً لغيرهم إلى وقتنا الحاضر، ومنهم، "الأُبي"، و"أبو عبد الله ابن مرزوق". واختتم البحث بأن الإمام المجتهد والفقيه المفتي بتونس "محمد بن محمد بن عرفة الورغمي"، ترك لنا تراثاً وكتباً فقهية راجت من بعده واشتهرت، وكانت ثمرة عطائه في ميدان العلم الذي كان من فرسانه البارزين، وفي ميدان التدريس الذي ضرب فيه بنصيبٍ وفير، فقد كان أحد أعلام "العهد الحفصي" الذي تلاقت فيه تيارات المعرفة باجتماع الروافد الأندلسية والمغربية والمشرقية بالبلاد التونسية الأصلية، ومن أهم ما ترك للأمة الإسلامية مختصره الفقهي، الذي أذهل فحول العلماء من شدة اختصاره، وإلمامه بأقوال المذهب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|