المصدر: | مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الحلاق، ثائر علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 273 - 312 |
رقم MD: | 765840 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مناهج المستشرقين في دراسة الإسلام، من خلال دراسة وصفية تحليلية. واستندت الدراسة على عنصرين، كشف العنصر الأول عن تعريف الاستشراق ونشأته، حيث تطلق كلمة الاستشراق في معناها العام على العلم الذي يدرس ما يتعلق بالشرق عموما، أما بالمعنى الخاص، فهو العلم الذي يتناول الشرق الإسلامي في جوانبه كافة في الحاضر والماضي. وتطرق العنصر الثاني إلى مناهج المستشرقين، حيث سلك المستشرقين في دراستهم للدين الإسلامي مناهج متعددة، وفيما يأتي بيان لأهمها وهي ما طبقوه في أبحاثهم ودراساتهم، منهج العكس، ومنهج التأثر والتأثر، والمنهج العلماني، المنهج المادي، والمنهج الإسقاطي، والمنهج الانتقائي، والمنهج الشمولي التعميمي، والمنهج الفيلولوجي التفكيكي، ومنهج الشك والافتراض، ومنهج البناء والهدم، ومنهج المقابلة والمطابقة. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن من السمات الشائعة للفكر الاستشراقي أن كثيرا منهم مالوا لدراسة الإسلام على أنه إفراز لحضارات أخرى، وقد أدى ذلك لتجريده من أيه سمة إبداعية أصلية، ومن جانب أخر حكموا على الإسلام اعتمادا على قيمهم ومقاييسهم الخاصة، بدلا من اعتمادهم على المصادر التاريخية. كما خلصت النتائج إلى أن الاستشراق لم يستطيع يحقق أهدافه من تشويه الدين الإسلامي والنيل من معتقداته، ولكنه نجح في التهوين من شأن القرآن الكريم والسنة النبوية بإخضاعها للنقد العقلي، والحض على هجرها واستبدالها بالقوانين الوضعية والقيم الإنسانية التي لا تستند إلى مصدر ألهى، أن تحامل المستشرقين على الإسلام غريزة موروثة، وخاصة طبيعية، تقوم على المؤثرات التي خلفتها الحروب الصليبية. وتوصي الدراسة بأنه ينبغي ألا تنكر تلك الجهود الكبيرة للمستشرقين من خلال مساهماتهم في تحقيق عدد مهم من كتب التراث الإسلامي ونشرها بلغتهم. وأوصت الدراسة بضرورة أن يدرس المستشرقين الإسلام دراسة موضوعية، بعيدا عن حالة العداء البغيض التي اصطبغت بها كثير من دراساتهم ولا سيما في القرنين الماضيين، ومن ثم عدم التحيز للأنظمة والحركات المعادية للإسلام، وعدم اتخاذ سلوك المسلمين وحالهم أيضا حجة على الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|