ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقيقة الجرح المنسوب لبعض شيوخ مالك فى الموطأ

المصدر: مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: نصار، منصور سلمان نصر (مؤلف)
المجلد/العدد: س12, ع25
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 93 - 136
رقم MD: 765878
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن حقيقة الجرح المنسوب لبعض شيوخ مالك في الموطأ. واعتمدت الدراسة على منهج الاستقراء التام. واستندت الدراسة على مبحثين، كشف المبحث الأول عن منهج الإمام مالك في الجرح والتعديل، وتضمن هذا المبحث مطلبين، المطلب الأول: منهج الإمام مالك في انتقاء الرواة، المطلب الثاني: حكم الرواية عن أهل البدع عند الإمام مالك. وأشار المبحث الثاني إلى شيوخ الإمام مالك الذين نسب إليهم شيء من الجرح، وارتكز هذا المبحث على مطلبين، المطلب الأول: من ذكر بجرح لأجل ضبطه ومنهم (حميد بن أبي حميد الطويل، أبو عبيدة، الخزاعي مولاهم، جعفر بن محمد بن على بن الحسين، أبو عبد الله، زيد بن أبي أنيسة، أبو أسامة، الرهاوي)، المطلب الثاني من تكلم فيه لأجل عدالته (من رمي ببدعة) ومنهم (ثور بن زيد، الديلي مولاهم، المدني، داود بن الحصين، أبو سليمان، القرشي، الأموي، المدني). وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الإمام مالك من أبرز من انتقي الرواة، حتى اعتمد العلماء في توثيقهم لكثير من الرواة بمجرد روايته عنهم، ووثق بعض الجهابذة من روي عنه مالك ولو كان مجهولا، وان ليس كل من روى عنه مالك يعد ثقة، فقد روي عمن اتفق على ضعفه، وبلغ عدد شيوخ مالك الذين نسب إليهم شيء من الجرح سبعة عشر راويا. وأوصت الدراسة بضرورة توجيه الطلبة لدراسة جميع الرواة المتكلم فيهم في الموطأ، وبحث جميع مروياتهم، للوقوف على ما تميز به الإمام مالك من براعة في انتقاء الرواة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018