المصدر: | مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحفيظ، محمد سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 193 - 231 |
رقم MD: | 765890 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى بيان "الجمع بين اسم "الله" وما يدل على صفاته في الشعر الجاهلي". وأوضح البحث أن العرب في العصر الجاهلي، وبخاصة في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام، يغلب عليهم طابع الأمية والبداوة والمشافهة في نقل أخبارهم ومعارفهم، وفي التعبير عن آرائهم وتصوراتهم بشأن الله والإنسان، والحياة والموت، ولهذا كان شعرهم من أهم مصادر معرفة أحوالهم وثقافتهم، فقد كان ديوان علمهم، ومنتهي حكمهم، به يأخذون، وإليه يصيرون". وتناول البحث نقطتين هما: أولاً "صفات الكمال الثبوتية الذاتية" حيث من صفات الكمال الثبوتية الذاتية التي أقر بها الشعراء الجاهليون، وجمعوا بينها وبين اسم الجلالة في شعرهم، بطريق الإسناد أو الإضافة أو الوصف" وتشمل "الربوبية، الوحدانية، الحمد، العلم، الإدارة والمشيئة، والتقدير، وأهل التقوى، والحقية، والسمع والبصر، والهيمنة". ثانياً "صفات الكمال الثبوتية الفعلية" فمن صفات الكمال الثبوتية الفعلية التي جمع الشعراء الجاهليون بينها وبين اسم الجلالة في شعرهم كثيرة، أبرزها "المجازاة، والتفصيل، والعطاء، والرفع والخفض، والوقاية، والكفاية، والإكرام، والإنعام، والرزق، والإغناء، والبسط، والإبلاء، والهداية، والإصلاح، والتيسير، والستر، والأمن، والجمع، والإسقاء، والدفاع، والعصم، والتم-النصر، والوصل-المن، والإهلاك، والإجابة". واختتم البحث بالتأكيد على إن شيوع اسم الجلالة، وجمعه مع ما يدل على صفات الله في الشعر الجاهلي، هو في جوهره من الإرهاصات التي مهدت لظهور الإسلام، وهيأت العقول لقبول تعاليمه وشرائعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|