المصدر: | مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | بشينة، محمد عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 271 - 290 |
رقم MD: | 765905 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على "الأطعمة في العصر الأموي (41-132ه/661-750م)". وارتكزت الدراسة على عدة محاور، ركز المحور الأول على تعريف الأطعمة لغة، من حيث، مفهوم الطعام: اسم جامع لكل ما يؤكل، ويقع أحيانا على المشروب، وقد غلب على البر والخبز وما قرب منه أو صار في حده، ومفهوم الأكل: وهو إيصال ما يتأتى فيه المضغ إلى الجوف ممضوغا كان أو غيره، فلا يكون اللبن والسويق مأكولا. وأشار المحور الثاني إلى تعريف الأطعمة اصطلاحا. وتطرق المحور الثالث إلى الأطعمة في العصر الأموي، حيث أن بعض الخلفاء في العصر الأموي يأكلون مع الناماء من الناس، حتى ولو كان فقيرا أو مريضا، ومن أهم الأطعمة في العصر الأموي الخبز. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن مصطلح الطعام عام فهو يشمل الأكل، والمشروبات، وأن الأمويين مهروا في تصنيع أدوات الطعام، سواء من الفخار والحديد والنحاس والزجاج، وأن العديد من الأطعمة أصولها ليست عربية وبخاصة الأطعمة الرفاهية، وعلى سبيل المثال الفالوذج، فأصوله غير عربية ثم تعرب وأصبح عربيان ويصنع بأيدي وخامات عربية على طيلة مدة الدولة الأموية. كما خلصت النتائج إلى أن الأمويين تفننوا في إعداد الموائد وتنسيقها وترتيبها، كما راقبوا صناعة الأطعمة وكلفوا لها المحتسب، وأن الأمويين وبخاصة الخلفاء والطبقة العليا في الدولة بالغوا في مأكولاتهم لدرجة تصل إلى الإسراف، حتى انعكس ذلك عليهم بتسوس أسنانهم وإصابتهم ببعض الأمراض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|