المستخلص: |
ينطلق هذا البحث من فكرة مفادها ضرورة العودة إلى قراءة التراث الأدبي، بعد القراءات الناقصة والأحكام المتسرعة التي تعرض لها ولما يزل، وذلك وفقاً لما استجد في مناهج البحث وفي أدواته، ومنطلقة فرضية تقول بوحدة العمل الأدبي وتماسكه بناء على أن الأديب الذي أبدعه واحد والموقف الذي أنتجه واحد، وقد تبين من خلال استعراض نماذج شعرية ونثرية من هذا التراث ما يتجاوز ذلك إلى التشكيل الذي يتلخص مفهومه في إخراج العمل في صورة جمالية خاصة، ظن كثير من الباحثين افتقار الآثار القديمة إليها واقتصارها على الشعر المعاصر.
|