ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرض الانسمام الفلوري والمياه الجوفية : دراسة استطلاعية في الجيولوجيا البيئية والصحية في مناطق الشمال الغربي من ليبيا

المصدر: المؤتمر الثاني لعلوم البيئة
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية
المؤلف الرئيسي: أبو لبدة، أسامة أحمد مصطفي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عمارة، صالح أبو القاسم سعد (م. مشارك) , سالم، أبو بكر على خليفة (م. مشارك) , محمد، فتحي محمد المبروك (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن - ليبيا
رقم المؤتمر: الثاني
الهيئة المسؤولة: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 810
رقم MD: 766014
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: تعتبر ليبيا من أحد دول الشمال الأفريقي الواقعة ضمن نطاق المياه الجوفية الحاوية على تراكيز فلورية تتجاوز الحد الآمن على الصحة البشرية 1.5) ملغم/لتر) وينتشر مرض الانسمام الفلوري في عدة مناطق بالقطر الليبي نتيجة لاستهلاك السكان مثل هذه المياه، ومنها المناطق الشمالية الغربية التي تعتمد مجتمعاتها على المكامن الجوفية الرسوبية في حوض سهل الجفارة لتلبية احتياجاتها اليومية من الماء في كافة الأغراض. تستطلع الدراسة المعروضة في هذه الورقة، من منظور جيوبيئي-صحي، العوامل والظروف التي أدت إلى تلوث المياه الجوفية بعنصر الفلور، ونشوء مرض الانسمام الفلوري في مجتمعات المناطق الشمالية الغربية من ليبيا. صممت منهجية البحث على أساس مزيج من ثلاثة أنواع، وهي: المنهج التاريخي، الذي يتيح تتبع تطور الظاهرة عبر الزمن ومقارنتها بمناطق عالمية تتشابه ظروفها مع منطقة الدراسة؛ والمنهج المسحي بطريقة الاستبيان، لتوثيق أدلة على الأرض تدعم عملية التحليل؛ والمنهج الوصفي، لتمثيل وتفسير البيانات المجموعة ضمن قالب موجه نحو توصيف المتغيرات وتفسير العلاقات ذات الارتباط بهذه الظاهرة. بينت نتائج الدراسة أن هناك مجموعة عوامل طبيعية وأخرى بشرية كان لها دور بارز في نشوء هذه الوباء البيئي. ومن أبرز العوامل الطبيعية، هي: الجيولوجيا المحلية، وظروف المناخ الجاف السائدة بالمنطقة، وكيميائية المياه الغنية طبيعيا بالفلور، وتضاريس الأرض المنبسطة، والقرب المكاني للحوض الجوفي من البحر. أما العوامل البشرية، فشملت الأنشطة التنموية المستنزفة للموارد الطبيعية والمرشحة للتدهور البيئي، والسلوكيات الاجتماعية الخاطئة تجاه الثروة المائية، والضعف العام بقضايا التثقيف الصحي. تقترح الدراسة إجراء قياسات على التراكيز الحقيقية للفلور في الخلفية الطبيعية لمنطقة الدراسة، لما لذلك من أهمية بالغة في دراسات تقييم الخطورة والصحة العامة.