المستخلص: |
تتعرض فئة المسنين إلى العديد من السلوكات الضارة بصحتهم بشكل عام وبصحتهم النفسية بشكل خاص، وذلك من خلال المرافق الاجتماعية التي يتوجب على الإنسان المسن أن يتواجد بها بصفة مستمرة وحتى دائمة، ما يجعله يعاني من الأوضاع المزرية التي تلحقها به تلك المرافق، سواء على المستوى الأسري أو المؤسسات الاجتماعية الأخرى، مخلفة لديه اضطرابات جد خطيرة قد لا تكون ظاهرة للعيان لكن أثرها المدمر يكون بشكل أكبر من الداخل، وتكمن خطورتها عندما تدمر التركيبة النفسية الضعيفة والمقاومة للكم الهائل من الإحساسات السلبية "كالإحساس بالرفض والتحقير ونقص تقدير الذات... الخ" من السلوكات غير اللائقة والتي يتلقاها المسن في أواخر أيامه العمرية.
Old people are exposed to many harmful behaviors for their health in general, and for their mental health in particular, through the social institutions where they must be, in a continuous or even permanent way. This makes the old person endure the squalor caused by these institutions, either at the family level or at other social institutions, leaving very serious disorders that may not be visible, but which devastating impact may be very important inwardly. The danger of these disorders lies in the fact that they destroy the fragile psyche and resistance to the huge amount of negative emotions, such as a sense of rejection and contempt, lack of self-esteem, and other inappropriate behaviors that the elderly receive in their late age.
|