ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي : التحديات والواقع

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: الهاشمى، أبوبكر علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 91 - 117
رقم MD: 766080
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

150

حفظ في:
المستخلص: يعتبر مفهوم المجتمع المدني من أكثر المفاهيم التي تعرض لها الفكر المعاصر بالدراسة والنقد. وأيا كانت التعاريف التي قيلت بشأنه، فإنها جميعا تتفق على أن مفهوم المجتمع المدني ينطوي على أربعة أركان، هي البعد الطوعي، الطابع الوسيط لمنظمات المجتمع المدني، الطابع الديمقراطي، والطابع التعاقدي الذي تتصف به هذه منظمات المجتمع المدني. ولا يختلف مفهوم المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي عن غيره من المفاهيم السائدة في المجتمعات الأخرى، ويمكننا القول بأن البدايات الحقيقية في الدول الخليجية (للمجتمع المدني) بالتعريف الحديث قد ظهرت في كل من البحرين والكويت منذ نهاية العشرينات من الألفية الثانية، ويذكر أن تنظيمات المجتمع المدني في هذين البلدين قد ظهرتا بعد قرن كامل من ظهورها في جمهورية مصر العربية وبلدان المشرق العربي، وقد ظهرت التنظيمات المدنية المستقلة عن السلطة والقبيلة تباعا في الدول الخليجية الأخرى (1). وبدأ قطاع المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي، يشهد تطورا ملحوظا في سبعينيات القرن الماضي حيث شهدت مؤسسات المجتمع المدني الخليجية تحولا كبيرا على المستويين الكمي والنوعي. وعلى الرغم من زيادة عدد منظمات المجتمع المدني في دول مجلس التعاون إلا أن هناك العديد من المعوقات والتحديات التي تقف أمام تفعيل نشاط المجتمع المدني في تلك الدول. كما أن المجتمع المدني في دول مجلس التعاون لا يزال محدودا في نشاطاته وفي تأثيراته نظرا لحداثة نشأته، لكنه بدأ يتحرك وفق ما تسمح به النظم والتشريعات القائمة في هذه الدول.