المستخلص: |
هدف الدراسة: التعرف على العلاقة بين كل من الحصانة النفسية وقلق المستقبل وجودة الحياة لدى الشباب من نزلاء مراكز الإيواء في قطاع غزة، والتعرف على الفروق الفردية بين أفراد العينة في مستوى الحصانة النفسية، ومستوى قلق المستقبل ومستوى جودة الحياة لدى أفراد العينة. أداة الدراسة: تكونت أداة الدراسة من مقياس الحصانة النفسية ومقياس جودة من إعداد الباحثة، ومقياس قلق المستقبل من إعداد الباحثة هيام عابد. مجتمع وعينة الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من نزلاء مراكز الإيواء في شرق غزة وبيت حانون من فئة الشباب من الفئة العمرية (20-30 عاما)، والبالغ عددهم (5888) نزيلا. تم اختيار عينة عشوائية بلغت نحو 368 فردا. منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. نتائج الدراسة: 1. مستوى الحصانة النفسية وجودة الحياة مرتفعان لدى الشباب من نزلاء مراكز الإيواء، ومستوى قلق المستقبل منخفض لديهم. 2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الحصانة النفسية في كافة أبعادها لدى عينة الدراسة تعزي للحالة الاجتماعية. 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الحصانة النفسية لدى عينة الدراسة في بعد التفاؤل يعزي للعمر، وفي بعد الالتزام الديني يعزى للمنطقة، وفي أبعاد حل المشكلات، المبادرة الذاتية، والثقة بالنفس تعزى للجنس. 4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى قلق المستقبل في كافة أبعاده لدى عينة الدراسة تعزى للمنطقة والجنس والحالة الاجتماعية. فيما توجد فروق تعزى للعمر. 5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى جودة الحياة في كافة أبعادها لدى عينة الدراسة تعزى للعمر والجنس والحالة الاجتماعية. فيما توجد فروق تعزى للمنطقة. توصيات الدراسة: 1. تفعيل دور المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام في التحصين النفسي للشباب، ليتمكنوا من مواجهة الضغوطات النفسية التي تعصف بالشعب الفلسطيني. وتنمية الوازع الديني لدى الشباب من خلال تقديم الإرشاد الديني لهم، والذي يعزز لديهم مقومات مواجهة الضغوطات النفسية. 2. تعزيز مفهوم الصبر على الابتلاء، والوقوف على مشاكل الشباب واحتياجاتهم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم.
|