ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعبد ودوره فى تطور حياة شعوب بلاد الرافدين

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: أنديشة، أحمد محمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكيب، آمنة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 65 - 76
رقم MD: 766308
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على "المعبد ودوره في تطور حياة شعوب بلاد الرافدين". واعتمد البحث على المنهج التاريخي السردي التحليلي. وأوضح البحث أن إنشاء المعابد يعد من أهم المظاهر الحضارية التي امتازت بها شعوب بلاد الرافدين، لما أحدثته من تغيرات جذرية في حياتهم، ولعل أهم التغيرات هي إنشاء أول مدينة في التاريخ، وهي مدينة "أريدو" في جنوب بلاد الرافدين، حيث تجمعت من حول المعبد البيوت، وانتقلت القرية إلى مدينة لأول مرة، وكان ذلك في الآلف الخامس قبل الميلاد. واستعرض البحث الفئتين التي تتعلق بالإشراف على إدارة المعبد وممارسة الطقوس الدينية وهي: أولاً الفئة الدينية "الكهنة والكاهنات"، ثانياً الفئة المكتبية "الموظفون". وأكد البحث على أن أراضي المعبد قد قسمت إلى ثلاثة أقسام، من أجل استثمارها وهي: القسم الأول "يزرع من قبل أفراد، وتستغل الفائدة للمعبد"، والقسم الثاني "يقدم لبعض أفراد المجتمع مقابل خدمات يقدمونها للمعبد"، والقسم الثالث "يؤجر مقابل عيني من إنتاج الأرض مع عدم التصرف في الأرض بالبيع أو الشراء في الأصناف الثلاثة، أما استغلال أرض المعبد فكان يتم بطريقتين " الطريقة الأولى يؤجر للزارعيين الأحرار مقابل نسبة من المحصول-والطريقة الثانية أرض يحرثها العبي، وكذلك بعض المزارعين الأحرار". واختتم البحث ببعض النتائج منها: أولاً "كان للمعبد دور بارز في ظهور المدينة في بلاد الرافدين، حيث كان مركز المدينة، مثل ما كانت الأجور أو الفورم في بلاد الإغريق والرومان"، ثانياً "تطور بناء المعبد من عصر إلى آخر في بلاد الرافدين، حتى وصل إلى صورة رائعة من دقة البناء وجمال المنظر، مع ملاحظة أن المعابد كانت تبني في أماكن المعابد السابقة نفسها وهو ما يدل على تواصل المعتقدات الدينية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018