المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن "الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولة". واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي. واستعرض البحث محورين وهما: المحور الأول "إرهاصات الثورة وعوامل قيامها" وتضمن ثلاثة نقاط هما "أولاً فشل الإصلاح من الداخل والتمهيد للثورة-ثانياً الصورة العامة والمتناقلة عن ليبيا-ثالثاً قيام ثورة 17 فبراير". وتمثل المحور الثاني في "الانتشال الديمقراطي بين المعوقات والتحديات" وتضمن ثلاثة نقاط هما "أولاً المعوقات والتحديات-ثانياً معالجة المشاكل والصعوبات-ثالثاً استراتيجيات بناء الدولة". واختتم البحث ببعض النتائج من أبرزها: "المصالحة الوطنية خاصةً بين الثوار وأنصار النظام السابق، لأن نظام القذافي أوجد فئة عريضة من الشعب في بعض القبائل والمناطق الموالية له، استفادت كثيراً من النظام على حساب المناطق الأخرى، الأمر الذي أدى إلى انهيار الثقة بين أنصار النظام السابق وبقية الشعب الليبي"، ثانياً "عدم إحساس المواطن بالأمن والأمان نتيجة انتشار السلاح، وفشل الخطط والبرامج التي تم اعتمادها من قبل المؤتمر الوطني والحكومة الانتقالية لاستيعاب الثوار"، ثالثاً "تعد ليبيا مجتمعاً قبلياً يتكون من عدد كبير من القبائل، عمل النظام السابق علي ترسيخها وزرع الفتن بينها ولا زالت البلاد تعاني من سلبياتها، ورغم التجانس العرقي والديني بين معظم الليبيين إلا أن الأقليات غير العربية من السكان منهم الأمازيغ والطوارق والتبو تطالب هويتها وثقافتها وحقها". واختتم البحث أيضاً ببعض التوصيات منها: "تصحيح المسار، حيث أن مصير "ليبيا" هو بين أيدي الشعب الليبي، "فليبيا" على مفترق طرق، وتطمح إلى التنمية البشرية، لذلك يتعين على الإدارات الوطنية اعتماد اختيارات منسجمة وتسريع الوتيرة وتعميق مشاريع الإصلاح، والمصالحة الوطنية، والتسريع في تطبيق قانون العدالة الانتقالية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|