ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتلال الأسبانى لطرابلس ودور الليبيين فى مقاومتة: 916 - 937 هـ / 1510 - 1530 م

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: دعوب، ماهر عبدالغنى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 317 - 365
رقم MD: 766425
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على الاحتلال الإسباني لطرابلس ودور الليبيين في مقاومته (916 -937 ه /1510 -1530 م). وارتكز البحث على عدة عناصر، هي على النحو التالي، طرابلس تاريخيا وجغرافيا، أسباب احتلال الإسبان لطرابلس ( عامل الجهاد " القرصنة"- العوامل الدينية " التعصب الديني المسيحي"- العوامل السياسية والاستراتيجية) ، خطاب "مونزون" في مايو سنة 1510م، مرحلة الغزو والاحتلال وهي ( مرحلة انطلاق الحملة- مرحلة الاشتباك المسلح)، نتائج الحملة على الصعيد الاستراتيجي، وعلى الصعيد المحلي " الداخلي" ، وعلى الصعيد الدفاعي، المقاومة الوطنية للاحتلال في طرابلس في ظل الاحتلال الأسباني، نهاية الاحتلال الأسباني وتسليم طرابلس لفرسان القديس يوحنا، آثار احتلال طرابلس سياسيا واجتماعيا و اقتصاديا، ومن الناحية الإعلامية والدينية. واختتم البحث بتوضيح أن الاحتلال الإسباني لطرابلس يعد حلقة من مجموع حلقات المد المسيحي للمنطقة العربية والإسلامية، فهو مع كونه صراع سياسي بين قوتين كبيرتين (العثمانية، والإسبانية)، فإنه لا يخلو من التأثير الأيديولوجي لكل منهما (الإسلام، والمسيحية)، وأثبتت مجريات الأحداث أن عملية الغزو كان معدا لها الإعداد الجيد، ومرتبا لها من حيث التجهيز والخطط والقيادة، وأن المعلومات المخابراتية التي سبقت الغزو كانت حافزا مهما من حيث تحديد توقيت التحرك والغزو، و أن طرابلس عانت من الاحتلال الذي ظل جاثما عليها عقدين من الزمان، ولهذا تحركت المقاومة وأبدى المقاومون نوعا من التصلب والجلد، واستعانوا بالدولة العثمانية واستطاعوا أخيرا تحقيق نتائج طيبة، حيث ترك الإسبان طرابلس تحت ضغط المقاومة وسلموها لفرسان القديس يوحنا الأمر الذي أدخل طرابلس في حلقة جديدة من الصراع الدولي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018