ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لمحة عن نائب الشرع فى مدينة زليتن: خلال العهدين القرمانلى والعثمانى الثانى ( 1711 - 1911 م )

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: عبدالله، إبراهيم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 483 - 506
رقم MD: 766447
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
LEADER 04170nam a22002057a 4500
001 0146345
041 |a ara 
044 |b ليبيا 
100 |9 404602  |a عبدالله، إبراهيم حسين  |e مؤلف 
245 |a لمحة عن نائب الشرع فى مدينة زليتن:  |b خلال العهدين القرمانلى والعثمانى الثانى ( 1711 - 1911 م ) 
260 |b الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم  |c 2015 
300 |a 483 - 506 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a بعد العرض السريع لمنصب نائب الشرع ومدى الأهمية التي يمثلها والمسؤولية الملقاة على عاتقه اتجاه الخاصة والعامة، اجمل القول: بأن جميع النواب الشرعيين الذين تولوا في مدينة زليتن خلال فترة ما قبل الإصلاحات العثمانية " 1711-1864 م " كانوا من أعيان المنطقة وإنهم يتمتعون بمكانة رفيعة ومحترمة من قبل أهلها بحكم ثقافتهم وتعليمهم الديني، وللمدينة نائبين شرعيين أحدهما في زليتن المركز والأخر في ناحية الفواتير وأغلبهم عين أكثر من مرة من قبل قاضي الإيالة، ومدة بقائهم في هذا المنصب لم تكن محددة بزمن معين، كما إنهم لم تكن لهم مرتبات شهرية ثابتة وإنما كان لهم نصيب من رسوم القضايا التي تعرض عليهم، إلا أن الأمر اختلف تماما بعد صدور التشريعات والقوانين الجديدة فترة ما بعد الإصلاحات " 1864-1911 م، إذ أصبح أغلب النواب الذين تولوا هذا المنصب من الوافدين من خارج الولاية تعينهم الآستانة بعد اجتيازهم امتحان خاص لتولي هذه الوظيفة، وبموجبها أيضا أصبح نائب واحد لكل من زليتن المركز والفواتير، ويعين النائب لمرة واحدة فقط وبمدة محددة لا تتجاوز السنتين بمرتب شهري محدد ومتعارف عليه. وعلى الرغم من استقلالية القضاء وتنظيمه بموجب تلك التشريعات إلا أن في كثير من الأحيان يتدخل كل من القائم مقام والوالي ويصدران وينفذان أحكاما دون الرجوع إلى النائب والتي هي من صلاحياته وصميم عمله، ومع هذا فإن جميع نواب الفترتين " قيد الدراسة " أدوا دورا كبيرا في إحقاق الحق وسهروا على تطبيق الشريعة الإسلامية ونشر العدل والاطمئنان بين الناس من خلال أحكامهم المستمدة من القرآن والسنة والتي لا تصدر إلا بعد التحري والتدقيق ومشاورة المفتي، فكانت تزيح الخلاف في مسائل الاجتهاد وتنهي النزاع في موطن العناد وأخيرا فالتاريخ فناء واسع والكتابة عن شخصيات عظيمة من أصعب الأشياء والتجرد يكلف النفس فوق طاقتها وعليه حاولنا بقدر الإمكان دون تحيز أو تعصب أن نذكر كل الإيجابيات والسلبيات التي تبينت لنا والذي توراى معرفته فعلمه عند الله. 
653 |a السياسة القضائية  |a السلطة القضائية  |a نواب الشرع  |a العهد القرمانلى   |a العهد العثمانى الثانى  |a زليتن - ليبيا 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 025  |l 027  |m ع27  |o 1582  |s مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية  |t Journal of Humanities and Applied Sciences  |v 000 
856 |u 1582-000-027-025.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 766447  |d 766447