ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل العلاقات بين دول اتحاد المغرب العربي في ظل ثورات الربيع العربي

المصدر: أعمال الندوة الدولية المغاربية: الإصلاحات السياسية والمؤسساتية بالدول المغاربية وآفاق الاندماج
الناشر: كلية العلوم القانونية والإقتصادية والاجتماعية بوجدة
المؤلف الرئيسي: المنشوف، عماد محفوظ عبدالسلام (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: وجدة
الهيئة المسؤولة: مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية
الصفحات: 27 - 39
رقم MD: 766808
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة مستقبل العلاقات بين دول إتحاد المغرب العربي في ظل ثورات الربيع العربي. وارتكزت الدراسة على محورين، استعرض المحور الأول التحديات التي تواجه دول المغرب العربي، فقد تأثرت منطقة المغرب العربي بموجة الثورات العربية بشكل كبير، خاصة وأنها شهدت سقوط نظامين سياسيين في كل من "تونس" و"ليبيا"، وهو ما أصبح يفرض ثلاثة تحديات "خطيرة" هي، التحديات السياسية، والتحديات الاقتصادية، والتحديات الأمنية. وتناول المحور الثاني مستقبل اتحاد المغرب العربي في ظل الأحداث والتحديات التي تواجه تفعيله وتعيقه خاصةً بعد الثورات العربية في المنطقة، والتي يمكن أن تؤدي بالقيادات الجديدة إلى اتخاذ تدابير ومبادرات قطاعية كفيلة بتحقيق تعاون جزئي يلبي حاجياتها كدول قطرية، وذلك من خلال ثلاثة سيناريوهات، السيناريو الأول: تفعيل الاندماج الاقتصادي المغاربي. السيناريو الثاني: الحفاظ على الوضع القائم. السيناريو الثالث: الاعتماد على التنسيق والتعاون القطاعي، مثل القطاع الأمني. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أنه إذا كانت رغبة الشعوب واضحة في تحويل هذا المطلب (إعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي) إلى قيمة حقيقية وملموسة، فإن الإدارة السياسية لا زالت لم تنضج بعد حتى بعد الثورات العربية التي تسعى للم الشمل ونبذ الفرقة، كما أنه يجب الابتعاد على السلوك الذي تنتهجه بعض الدول كالظهور بوجه القوة الرائدة في المنطقة، مما يحد من فرص التعاون الشامل بما يخدم مصالح شعوب المنطقة ويجنبها أخطار التشرذم ويجعلها لقمة سائغة في يد التكتلات الإقليمية الأخرى، مثل "الاتحاد الأوروبي". كما أوصت الدراسة بضرورة رفع القيود الجمركية التي تعرقل تدفق البضائع، وتحدّ من التجارة والنشاط الاقتصادي بين البلدان المغاربية، لأن تخفيض الرسوم والضرائب المطبقة على الواردات من شأنه أن يؤدّي إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدان الخمسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018