ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح من التحليل الأسلوبى عند الشراح القدامى أبو بكر الصولى والشريف المرتضى نموذجاً

المصدر: مجلة آفاق أدبية
الناشر: عبدالرزاق صالحي
المؤلف الرئيسي: المراكشي، عبدالله الفواسلي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 37 - 46
ISSN: 2422-0132
رقم MD: 767017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" ملامح من التحليل الأسلوبي عند الشراح القدامى أبو بكر الصولي والشريف المرتضي نموذجاً". وذكرت الدراسة أن العربي في الجاهلية كان يتلقى الشعر رواية ومشافهة في غالب الأحيان ويدرك مراميه وأبعاده وظلاله بالحس المرهف والقريحة الصافية والبديهة الفطرية لأن اللغة مشتركة، والأساليب شائعة متداولة والتقاليد الفنية مزدهرة في القلوب والألسنة والأذان، من أجل ذلك لم يكن الشاعر الجاهلي أو الخطيب محتاجاً إلى واسطة بينه وبين الجمهور، فالعلاقة التي كانت تربط بين الجميع (الشعر الشاعر، المتلقي) علاقة تفاهم ووضوح. وبينت الدراسة أن أبو بكر العولي وهو من علماء القرن الرابع وشراحه تميز بنظرته الموحدة إلى كل من الناقد والشارح، بمعني أن العلاقة بين الشرح والنقد عنده متينة جوا. كما أوضحت أن الحديث عن الجوانب اللغوية والنحوية في نظر العولي-ليس كل ما تتطلبه عملية شرح الأشعار والحكم عليها، بل لابد إلى جانب ذلك طبعاً من التوفير على ذوق مرهف وثقافة عالية. كما تحدثت الدراسة عن أبو بكر الصولي وبينت أنه يتميز بحس مرهف وذوق وقدرة عالية على التمييز بين الفروق الدقيقة بين الألفاظ والمواضع التي يحسن فيها استعمال هذا اللفظ دون ذاك. واختتمت الدراسة ذاكرة أن المرتضي يريد من الناقد أو الشارح-أن ينظر إلى الشعر بعيون المتذوق الخبير العارف بلغات العرب وأساليبها لا بعيون المنطقي الذي يحدد كلماته ويطلب منها أن تكون مساوية للمعني لا تنقص أو تزيد؛ لأن هذه النظرة سوف تقتل الشعر وتحجب الفهم عن التغلغل إلى أسراره وكشف معانيه الخفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2422-0132

عناصر مشابهة