ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل أسلوبى لقصيدة جليلة بنت مرة

المصدر: مجلة آفاق أدبية
الناشر: عبدالرزاق صالحي
المؤلف الرئيسي: لاوى، أحمد العلوى العبد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 113 - 126
ISSN: 2422-0132
رقم MD: 767031
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

103

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض" تحليل أسلوبي لقصيدة جليلة بنت مرة". واستعرضت الدراسة قصيدة جليلة بنت مرة. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: الروايات المعتمدة للنص، وبينت هذه النقطة أن هذه القصيدة اعتمدت في دراستها على ثلاث روايات (رواية الوحشيات لأبي تمام، وتتكون من ستة عشر بيتا، ورواية الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، وتتكون من ستة عشر بيتا، ورواية المثل السائر لابن الأثير، وتتكون من عشرة أبيات فقط. ثانياً: ظروف النص. ثالثاً: البحر الذي بنيت عليه القصيدة. كما بينت الدراسة أن الشاعرة تستعمل المصدر، وهي صيغة لا تتقيد بزمن معين، وكانت تقصد به الماضي، حيث استخدمت في البيت الخامس عبارتي " قاطع " و"مدن" وهما وإن كانتا لا تحيلان على زمن بعينه، إلا أنهما تدلان على الزمن الماضي، أي هذا الفعل قطع ظهرها وأدني أجلها لما ترتب عنه من عواقب. واختتمت الدراسة موضحة أن الاضطراب الذي حصل للشاعرة في حياتها التي كانت مستقرة، والحيرة التي كانت مسيطرة من جراء ذلك الفعل الشنيع الذي فعله أخوها جساس، انعكس كل ذلك على إحساسها بالوجود، فأصبحت لا تفرق بين الماضي والحاضر والمستقبل. وما دام ماضيها القريب مأساويا، وقد مسح ذلك الماضي السعيد الذي عاد كالحلم، وحاضرها مأساويا، ومستقبلها مأساويا، فإن المأساة حلت محل الزمن، فأخذت تنظر إلى الزمن وإلى الواقع وإلى العالم من خلال هذا الإحساس المأساوي الذي سيطر على كل كيانها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2422-0132

عناصر مشابهة