ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أقنعة اللغة فى قصيدة القناع الصوفى: عذاب الحلاج للبياتى مثالا - دراسة فى ضوء أسلوبية الانزياح

المصدر: مجلة آفاق أدبية
الناشر: عبدالرزاق صالحي
المؤلف الرئيسي: بوحوت، عادل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouhout, Adil
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 127 - 149
ISSN: 2422-0132
رقم MD: 767041
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أقنعة اللغة في قصيدة القناع الصوفي" عذاب الحلاج" للبياتي مثالا – دراسة في ضوء أسلوبية الانزياح. وأشارت الدراسة إلى أن رواد الحداثة الشعرية العربية استقروا على اعتبار القصيدة المعاصرة مغامرة لغوية، تفرض على القارئ التجوال في سراديب المبهم، والغامض، واللامتناهي. كما أشارت إلى أن تداخل تجربة البياتي في هذه القصيدة مع تجربة الحلاج بصورة خاصة ، أضفي عليها نوعا من الغموض الذي تتبدي ملامحه في تجاوز مفردات اللغة للدلالات الأول (المتعارف عليها) إلى دلالات بعيدة لا يتأتى إدراكها إلا بالتزود من معين ثقافة الشاعر ،والكشف عن العلاقات القائمة بين تجربة مر عليها أكثر من عشر قرون، وتجربة معاصرة تتخذ بعدا ذاتيا، يتمثل في تجربة الشاعر عبد الوهاب البياتي الحياتية، ومعاناته من الاغتراب والنفي، وبعد جماعيا ، يتسع ليشمل تجربة الإنسان المعاصر، الذي يعاني الاغتراب في عالم تطغي عليه المادة وتلفه الضبابية من كل جانب. وأكدت الدراسة أن قصيدة (عذاب الحلاج) ليست تسجيلا أمينا لأحداث هذه القصة التاريخية، وإنما هي استلهام وتوظيف رمزي يهدف الشاعر من خلاله إلى نقل تجربة معاصرة. كما أكدت على أن الشاعر ملزم بأن يجهد نفسه أكثر حتى يتمكن من تمرير رسالته، فهو لا يتوفر على الوسائل التي تمكنه من أن يستعيض عن التصوير القائم على التضاد والتنافر وعدم الملاءمة الدلالية، بوسائل أكثر بساطة ووضوحا، فهي غير موجودة أصلا. واستعرضت الدراسة مستويات ظاهرة الانزياح في النص، وهما مستويين، مستوي المعيار، ومستوي السياق. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن قصيدة (عذاب الحلاج) ظهرت كأنها فصل من فصول أسطورة ضاربة في عمق التاريخ، تحكي عن صراع الإنسان، الشاعر، /الصوفي/ النبي مع الكلمة/ اللغة، التي تابي إلا الانفلات من عقالها، ومحو آثارها الأصلية، للظهور في صور متناقضة تربك المتلقي، وتخلق حالات من سوء الفهم وتعسف التأويل، المؤدي إلى التكذيب والتكفير وإلصاق تهم الجنون، والمروق، الهرطقة، وما يترتب عن ذلك من سجن وقتل وتنكيل بالجثث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2422-0132