ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظام الفكرى بفاس من خلال كتاب: سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس لمؤلفة / محمد بن جعفر الكتانى " ت. 1927 م "

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: علام، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 109 - 125
ISSN: 0258-1132
رقم MD: 767372
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على النظام الفكري بفاس من خلال كتاب "سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس"، لمؤلفة محمد بن جعفر الكتاني (ت 1927). واشتملت الدراسة على محوريين أساسيين، أشار المحور الأول إلى: طبيعة العلوم المدرسة، وتضمن عدة نقاط، وهي على الترتيب؛ الفقه، النحو، الحديث، اللغة والشعر والعروض والصرف، التفسير والقراءات، المنطق، التصوف، أصول الفقه، التاريخ والأنساب وأيام العرب، علم الفلك والتوقيت، الطب، والفرائض والحساب. وأكدت الدراسة على أن المحددات الأساسية للنظام الفكري بمدينة فاس كانت هي العلوم الشرعية الحاضرة أكثر من غيرها خصوصا الفقه. واستعرض المحور الثاني: طبيعة الإنتاج الفكري لعلماء سلوة الأنفاس، حيث أن المؤلفات التي ألفها العلماء المترجم لهم سملت جوانب متعددة منها: الفقه، التفسير، الحديث، التصوف، التاريخ، الآداب والنحو، إلا أن الاهتمام كان منصبا أكثر على الفقه ثم النحو، وما يميز هذه المؤلفات هو كثرة الشروح والحواشي والأنظام الشعرية والفهارس والمختصرات. وختاما أكدت الدراسة إلى أن العلوم التي أوردها الكتاني في تراجمه، استمرت هي نفسها منذ تأسيس مسجد القرويين، وظلت هذه العلوم متمحورة حول الدين والفقه المالكي، ونلمس من خلال تراجم سلوة الأنفاس أن هناك تكرار وتشبث بمختلف العلوم والمتون التي كانت تدرس في مختلف الزوايا ومسجد القرويين، فالعلماء كانوا يجدون أمامهم علما محفوظا ومثبتا منذ عدة قرون في جملة من المتون التي سبقت الإشارة إليها كمختصر خليل، الشفا، الرسالة، الألفية، الأجرومية، وعقائد السنوسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0258-1132