ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعرية الانساق فى روايات فضيلة الفاروق : مزاج مراهقة وتاء الخجل واكتشاف الشهوة

العنوان المترجم: Stripping of The Patterns in The Novels of Fadhila El Farouk: The Mood of A Teenager and The Feminine Shame and The Discovery of Desire
المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: يحياوي، راوية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yahiaou, Raouia
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 33 - 43
DOI: 10.12816/0029697
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 767744
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على تعرية الأنساق في روايات فضيلة الفاروق: (مزاج مراهقة وتاء الخجل واكتشاف الشهوة). اشتمل البحث على محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن تعرية نسق " الفحل" وتأسيس نسق" الاستفحال"، أولاً: تعرية نسق الفحل ، ففي رواية " مزاج مراهقة" معاناة الذات من القهر الاجتماعي متنوعة، كالحرمان من الدراسة والزواج ، أما رواية " اكتشاف الشهوة" ، فهي تنقل معاناة الزواج القسري داخل النظام الأبوي الظالم ، ولذلك تم استخدام نسق " تعرية الفحل" للانتقال من دونية المرأة المفروضة اجتماعياً ، إلى دونية الرجل كردة فعل تدميرية انتقامية، فيصبح الدور الحقيقي للمرأة الساردة هي الثورة على النسق القيمي المهيمن ونسق الأصنام التي يستدعيها الرجل باستمرار، ثانياً : نسق الاستفحال فهي في روايات فضيلة الفاروق بشتى السبل ، كالجمل الثقافية التي تقول التمرد ضد المؤسسات الثقافية بمختلف أشكالها. ثم انتقل في المحور الثانى إلى التعرف على الجميل السرّدى / القبيح الثقافي، حيث عندما يتم صياغة النسيج النصي الروائي في روايات فضيلة الفاروق، تبرز كثافة اللغة وغني الدلالة المكتنزة بالمجاز إلى درجة الشعرية، هذا النسق اللغوي الكثيف أول عقد بين النص وقارئه يستبطن قدرة الأنثى على التعبير الراقي. واختتم البحث بالإشارة إلى أن توظيف الجسد في روايات فضيلة الفاروق كاستدعاء من أجل تلبّسه بمعاناة النّفس، لأن الفكر الذكوري يحصر " كتابة الجسد في الأيروتيكية لكن الكاتبات قدّمن مفهوماً واعياً لكتابة الجسد، حيث طرح من منظور المعاناة النفسية باعتبار الجسد الوجه الآخر للذات"، فكل المحظور الذي كانت تمارسه الشخصيات (المؤنثة) هو تذمر المتخيل من المكبوتات الواقعية، التي تعانيها المرأة، فالبحث عن الاشباع يمثل خروج الذات من القهر الاجتماعي، وبذلك يتشكل الجميل السردي بتوظيف الجسد توظيفاً مغايراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028-2559