المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على اللفظ والمعنى من منظور عبد القاهر الجرجاني، من خلال قراءة وصفية تحليلية. واستندت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن علاقة اللفظ بالمعني. وركز العنصر الثاني على القضاء على ثنائية اللفظ والمعني. وجاء العنصر الثالث بعنوان ( عود على بدء). وسلط العنصر الرابع الضوء على الجرجاني في عيون المحدثين، حيث وردت مآخذ كثيرة على اهتمام الجرجاني بالنظم دون الكلمات المفردة من قبل كثير من المعاصرين كمحمد رجب البيومي، الذي اقترح عليه أن يدخل جمال المقطع واللفظ محتجا بشواهد الجرجاني نفسها، وكذا عائشة عبد الرحمن، بل يمكن اعتبار أن كل ما تطرق اليه المحدثون من جماليات المفردات السمعية منها والبصرية، ردا ضمنيا على غلوه. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن من أهم أركان نظرية النظم التي تجلت في كتاب الجرجاني المشهور " دلائل الإعجاز"، هي ترتيب المعاني في النفس أولا ثم النطق بالألفاظ حذوها ثانيا، وهذا الركن يتضمن العلاقة بينهما، وهي علاقة خادم بمخدوم كما صرح بذلك، ولكن هذا لا يعني استغناء المعني عن اللفظـ، فكلما لا يستغني السيد عن الخدم كذلك لا يستغني المعني عن اللفظ، فهما ركيزتا عملية النظم والتركيب فراح يحاربه في معركة هو ليس موجودا فيها أصلا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|