ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدس وعلماؤها وزهادها فى عينى ابن بطوطة

العنوان المترجم: Jerusalem, Its Scientists and Asceticism for Ibn Battuta
المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: عبدالخالق، غسان إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 45 - 58
DOI: 10.35471/1268-000-025-002
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 767879
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: مثلت رحلات المغاربة إلى بيت المقدس، وخاصة بعد أن حررها صلاح الدين الأيوبي من أيدي الصليبيين، تقليداً دينياً وعلمياً وثقافياً وأدبياً لافتاً، أسهم إلى حد بعيد في تعزيز هوية ومركزية بيت المقدس في الوجدان العربي والإسلامي. بل لقد أصبحت جزءاً من (عرض القوة) الذي أرساه وشجع عليه صلاح الدين الأيوبي واستمر من بعده، تلافياً لإمكانية سقوط المدينة المقدسة في أيدي الصليبيين مرة ثانية، ولتأكيد حقيقة أن القدس هي فعلاً أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وليست مدينة منسية أو مهجورة. ومن البديهي أن تكون رحلة ابن بطوطة، بوصفه أشهر الرحالة المغاربة بوجه خاص وأشهر الرحالة العرب بوجه عام، محط نظر الباحث ومعقد آماله، نظراً لما عرف عن هذا الرحلة الفذ من اعتناء شديد بالتفاصيل الدقيقة ومظاهر الحياة اليومية. إلا أن التمعن فيما كتبه عن القدس وعن علمائها وزهادها مقارنة بما كتبه عن سائر مدن فلسطين، يظهر قدراً كبيراً من التحفظ والاقتضاب اللذين يمكن تفسيرهما بحداثة سنة حينما زار القدس وشعوره بالرهبة أمام معالم المدينة المقدسة وأما علمائها وصوفييها الموقرين.

Travels by Moroccans to Jerusalem, especially after Salah el—Din’s liberation of Jerusalem from crusaders, represented a remarkable religious, scientific, cultural, and literary tradition. This tradition contributed to a large extent in enhancing the identity and centrality of Jerusalem in the Arabic and Islamic sentiment. However, it became an aspect of "power display" that Salah el-Din established and fostered. This tradition continued after him to avoid any other possibility of the fall of Jerusalem by crusaders. It also stressed the fact that Jerusalem is the first destination for prayer (al-Qibla) and the third holiest mosque and is not a forgotten or deserted city. It is logical that Ibn Battuta's travels, the most famous Moroccan and Arab traveler, are the focus of attention of the researcher, especially for his meticulous accounts of everyday life. However, an in-depth reading of his writings about Jerusalem and its scholars and ascetics in comparison to those about other Palestinian cities shows great deal of conservatism and curtailment. This can be attributed to the fact that he was young at the time of visiting Jerusalem besides being intimidated by the holy sites of the city, its esteemed scholars and Sufis.

ISSN: 2028-2559

عناصر مشابهة