المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تقديم تمظهرات المروى له في رواية (صديقتي اليهودية) لصبحي فحماوي. وضحت الورقة أن المروى له لم يحظ في الدراسات النقدية الحديثة بما يستحقه كمكون مهم للبنية السردية إذ ظل قابعا في دائرة الظل لمدة زمنية طويلة إذ انشغل النقاد والباحثون بالتمييز بين المؤلف الحقيقي والمؤلف الضمني أو بين القارئ الحقيقي والقارئ الضمني أو بكلمه أخرى الاهتمام بالمستويات التجريدية دونما التفاوت للمستويات التخيلية التي تعنى (الراوي /المروى له) فقد نأت الدراسات البنيوية عن تناول المروى له او ملامسته بالدراسة والتفحيص والتحليل. وأشارت الورقة إلى أن الناقد الأمريكي جيرالد برنس فرق بين القارئ الواقعي والقارئ الضمني إذ يقول (إذا كان هناك على الأقل سارد واحد في أي سرد فهناك مسرود إليه واحد على الأقل وهذا المسرود إليه ربما يكون او لا يكون مميزا بصورة واضحة عن طريق "انت" في الكثير من الروايات فعندما لا يكون موجودا فهذا يعنى ان " انت " قد حذفت من دون ترك أي اثار). وبينت الورقة أن في رواية صديقتي اليهودية المبنية على السرد الذاتي تبادل للمواقع بين البطل " جمال قاسم " وصديقته اليهودية في الرحلة "يائيل آدم" اعطى شكلا من اشكال المروى له في المسرح. واختتمت الورقة أن المروى له بإمكانه شل العملية الارسالية بأكملها في حال عدم الاستجابة لنداء التواصل المرسل من الطرف الأول اليه، فنجاح عملية الارسال إذن يتوقف على كلا من الطرفين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|