ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العطف على المعنى: دراسة تطبيقية في آيات من القرآن الكريم

المصدر: العقيق
الناشر: نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي
المؤلف الرئيسي: ابن شهاب، عمر علوي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج41
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو
الصفحات: 175 - 210
ISSN: 1319-1462
رقم MD: 768282
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان" العطف على المعني: تطبيقية في آيات من القرآن الكريم". وتحدثت الدراسة على أن العطف على المعني أو الحمل على التوهم ما هو إلا إحالة تحويلية مرتدة عن بنية عميقة تشترك فيها مع غير المتوهم أو الأصل الذي يعرف بالعطف على اللفظ، ذلك أن الرتبة والحذف والزيادة والاصالة والفرعية والبنية السطحية والبنية العميقة والقدرة والأداء اللغوي عناصر مشتركة بين نظرية النحو العربي ونظرية التحويل. وأوضحت الدراسة أن العطف على التوهم هو غير العطف على الموضع، ففي أسلوب العطف على التوهم لا وجود للعامل في اللفظ بل هو متوهم، وفى العطف على الموضع العامل موجود مذكور في اللفظ إن كان لفظياً، أو غير مذكور ولكنه معلوم إن كان معنوياً. وأشارت الدراسة إلى أن سبب تقدير التوهم في العطف يعود إلى تبرير الحركة الإعرابية في المقام الأول، لئلا يوصف النص بالشذوذ أو الغلط؛ لا سيما أن النحو العربي مبني على نظرية العامل، وأسهم في ترسيخ هذا التقدير، أن العامل المتوهم صالح للدخول في الموضع المقدر، وربما يكثر دخوله، كما هو الحال في دخول الباء في خبر ليس وما. واختتمت الدراسة موضحة أن العطف في المعني يمثل أحد أهم مظاهر العدول اللغوي في القرآن الكريم ويستصحب حالة نقل تحدث خللاً تركيبياً يستدعي استحضار جملة من المعاني التي تتداعي في ذهن السامع، والقول بالتوقف به على القياس فيه حرمان جملتنا العربية من مظهر أسلوبي رائع وتضييق لواسع، كما أن التوهم إحالة تحويلية تركيبية تقتضيها طبيعة اللغات وتؤيدها القراءات الصحيحة المتواترة حتى ولو عد ذلك استثناء لا مبرر للتوقف عنده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1462