ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الإشهار في الصناعة الثقافية في عصر ما بعد الحداثة: دراسة في إشكالية الخصوصية الثقافية

العنوان المترجم: The Role of Advertising in the Cultural Industry in the Post-Modern Era: Study on the Problem of Cultural Privacy
المصدر: مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: بولقصيبات، إكرام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيلول
الصفحات: 79 - 91
DOI: 10.33685/1316-000-023-007
ISSN: 2311-5181
رقم MD: 768296
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإشهار | عصر ما بعد الحداثة | الصناعة الثقافية | الخصوصية الثقافية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: يميل مستهلك ما بعد الحداثة لتقاسم هويته مع مجموعات يحافظ معهم على صلة عاطفية قوية،فهو مشارك نشط ومنتج ببحث عن المجتمع الذي يتقاسم معه هويته؛كوسيلة لنقل سمات المجموعة إلى الخصائص الفردية بهذا المعني يمكن اعتبار الاستهلاك كتحديد للشخصية لأنه يقلل من صورة الفرد في حد ذاته (الهوية الشخصية) لصالح ما هو مشترك مع المجموعة،هوية الشخص تشمل الخصائص والقدرات والتفضيلات الشخصية.يتشكل هدا النموذج عبر التبادل الرمزي الذي يقوم على المنفعة والربح النقدي للقيم الثقافية المجتمعات تحكمها قوانين التبادل الرمزي،العلاقات الاجتماعية رمزية في دورة غير منقطعة من الأخذ والعطاء،مجتمعات ما بعد الحداثة يفسرون الأحداث عبر المحاكاة والتي تفي الوسيط الثقافي التبادل الرمزي يمثل قطيعة بين المجتمعات الحديثة وما بعد الحداثة،حيث يتم تنظيم المجتمعات الحديثة حول الانتاج واستهلاك السلع،في حين يتم تنظيم مجتمعات ما بعد الحداثة حول المحاكاة ونموذج العلامة،تنظيم نظام اجتماعي جديد من حيث المحاكاة، الاعتماد على الصور والرموز و نماذج تحدد كيف يرى الأفراد أنفسهم وكيف يرون الآخرين حيث الرموز والنماذج تحدد كيف يتم استهلاك السلع واستخدامها، انتاج ثقافة،ما بعد الحداثة أيضا انهيار جذري للطبقات الاجتماعية والأجناس والاختلافات السياسية، محو الحدود والفوارق بالإضافة إلى ذلك ما بعد الحداثة توفر تقنيات الترفيه والمعلومات والاتصالات توفر خيرات أكثر كثافة لمشاهد من الحياة اليومية التافهة فضلا عن الرموز والنماذج إلى تحملها عن حياتنا اليومية والعالم

The post-modern consumer tends to share his identity with groups with whom he maintains a strong emotional connection. He is an active participant and producer with a search for the community with which he shares his identity as a means of conveying the characteristics of the group to individual characteristics. In this sense, consumption can be considered as identification because it reduces the image of the individual in itself (personal identity) in favor of what is common with the group identity of the person including personal characteristics, abilities and preferences. This model is shaped by symbolic exchange that is based on benefit and monetary profit of cultural values in societies governed by codes of symbolic exchange where social relations are symbolic in an uninterrupted cycle of taking and giving. Post-modern societies interpret events through simulations that meet the cultural medium. Symbolic exchange represents a break between modern and post-modern societies, where modern societies are organized around production and consumption of goods, while post-modern societies are organized around simulation and the brand model, a new social system in terms of simulation, drawing on images, symbols and models that define how individuals see themselves and how they see others where symbols and models determine how goods are consumed and used. The creation of a post-modernist culture has also radically led to the collapse of social classes, races and political differences, erasing boundaries and differences. In addition, post-modernism provides Entertainment, Information and communication that provide more intense bounties in the trivialities of everyday life as well as symbols and models to bear for our daily lives and the world.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


ISSN: 2311-5181

عناصر مشابهة