ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر رأس المال البشرى على النمو الاقتصادى فى فلسطين

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Human Capital on Economic Growth in Palestine
المؤلف الرئيسي: الغرباوى، شادى جمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النمروطي، خليل أحمد (مشرف), صافي، سمير خالد حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 768437
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التجارة
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

629

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة، إلى البحث والتحليل في مفهوم رأس المال البشري وأهم نماذج النمو الداخلي، التي تناولت دراسته وإبراز دوره في إحداث عملية النمو الاقتصادي في العديد من الدول المتطورة والمتقدمة، كذلك تهدف إلى بيان أثر ومساهمة رأس المال البشري على النمو الاقتصادي في فلسطين، وذلك من خلال الدراسة الوصفية لواقع رأس المال البشري في فلسطين، وباستخدام نموذج قياسي يبين أثر مؤشرات قياس رأس المال البشري على إجمالي الناتج المحلي الفلسطيني، وتم الاعتماد على بيانات سلاسل زمنية ربعيه للمتغيرات خلال الفترة (2000.2012)، وقدر النموذج باستخدام طريقة المربعات الصغرى، حيث تم التأكد من خلو النموذج من جميع المشاكل الإحصائية وذلك لضمان صحة تقديرات النموذج. وقد توصلت الدراسة إلى أن المتغيرات المستقلة (مؤشرات قياس رأس المال البشري) فسرت ما نسبته 40% من التغير الحاصل في المتغير التابع (إجمالي الناتج المحلي)، حيث جاءت العناصر المستقلة (التعليم الثانوي، والتعليم الجامعي) ذات دلالة إحصائية معنوية موجبة، فيما جاء متغير الدراسات العليا ذو معنوية سالبة الأثر، ولم يكن لكل من متغير (الإنفاق الحكومي)، ومتغير (معدل الأمية) تأثير معنوي دال إحصائيا. وبالاستناد إلى نتائج الدراسة، أوصت الدراسة، بضرورة الاهتمام والتركيز المكثف في بناء وتطوير رأس المال البشري والاستثمار فيه، من خلال التدريب والتعليم الذي يعتبر القاعدة الأساسية التي يبنى عليها المعارف والمهارات والابتكار، وبالتالي لابد من العمل على زيادة جودة التعليم، كذلك زيادة الإنفاق الحكومي على التعليم، والبحث العلمي في مجال اقتصاديات المعرفة، وذلك من أجل التوصل إلى الوسائل والطرق التي تحولت بها الدول من مرحلة التخلف إلى التقدم والازدهار، والاستفادة من الكفاءات والقدرات الوطنية في الداخل والخارج من خلال توفير الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المناسبة.