العنوان المترجم: |
Oral Heritage and Its Importance in Historical Writing |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية |
الناشر: | جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | بن الصالح، مبارك جعفري (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Jaafari, Mubarak |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
موريتانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 5 - 15 |
DOI: |
10.12816/0033841 |
ISSN: |
2412-3501 |
رقم MD: | 768442 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التراث الشفهي وأهميته في الكتابة التاريخية. فيُعد التراث الشفهي أحد المصادر الهامة في كتابة التاريخ خاصة عند الشعوب التي تفتقر لثقافة التدوين ومنها المجتمعات العربية والإفريقية التي تعتمد بشكل أساسي على الرواية الشفهية كونها تعيش في عالم الإشارة والذاكرة الجماعية، ومفهوم الرواية الشفهية يعني كل ما وصل إلينا من الماضي الحضاري مشافهة وعن طريق السماع والتراث هو كل ما ورثناه تاريخياً من الأمة التي نحن امتداد طبيعي لها. واستعرض المقال نظرة المؤرخين للرواية والتراث الشفهي فانقسموا بين مساند ومتحفظ فمن أكبر المدافعين عن الرواية الشفهية فانسينا في كتابه المأثورات الشفهية دراسة في المنهجية التاريخية والباحث فيدر الذي يقول إن المأثورات يجب أن تكون مقبولة لأنها تستحق الثقة، أما الرافضين فيرفعون شعار لا وثائق يعني لا تاريخ ومنهم أنصار المدرسة الوضعية الذين يهتمون اهتماما بالغا بالوثيقة المكتوبة كونها العامل الأساسي في كتابة التاريخ. وأشار المقال إلى أهمية التراث الشفهي وكيفية التعامل مع الروايات الشفهية فقد حاول بعض الباحثين وضع منهج علمي للاستفادة من الرواية الشفهية ويتم ذلك عبر ثلاث هم مرحلة جمع المادة من مصادرها ثم تصنيفها وفهرستها ويليها مرحلة الدراسة والتحليل، كما أشار إلى نماذج لمدارس التراث الشفهي في إفريقيا والوطن العربي فتم في إفريقيا إنشاء عدة مدارس للروايات الشفهية ومنها على سبيل المثال لا الحصر مدرسة كيلا في مالي وهي قرية تتبع مدينة كنغايا وهي قرية السحرة حفظة الروايات الشفهية للعائلة الإمبراطورية كايتا ويشرف عليها شعراء عشيرة جابات دياباته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2412-3501 |