ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حروب عبد المؤمن بن علي ضد دولة المرابطين

العنوان المترجم: The Wars of Abdelmoumen Ben Ali Against the Almoravid Dynasty
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، شاكي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelaziz, Chaki
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 66 - 83
DOI: 10.12816/0033927
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 768485
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على حروب عبد المؤمن بن على ضد دولة المرابطين. فدولة المرابطين في الغرب الإسلامي قد شكلت مثالاً ناجعاً في التصدي للخطر النصراني بالمسلمين بالأندلس، ضاربة بذلك أمثولة في أن جذوة الجهاد لن تنطفئ طالما توفرت الإرادة والعزم لدي القادة والجند. وقسم المقال إلى عنصرين، وتطرق الأول إلى حروب عبد المؤمن مع المرابطين في عهد "على بن يوسف"، حيث غداة بيعة "عبد المؤمن بن على" بالخلافة رأى أن يمكن لسلطانة بمباشرة الأعمال الحربية وقد كانت أول حروب الموحدين بقيادة "عبد المؤمن بن على" مع المرابطين قد دارت عند مدينة تادلي وكان ذلك في عام (526ه/1132م) حيث توجهت جيوش الموحدين من تينملل إلى تادلي وهو ما قال به ابن خلدون، وفى ذات العام مضي "عبد المؤمن بقواته وفتح حصن هزرجة حيث اقتحمه وأحرقه وقتل من أهله ثم دخل مدينة جشجال وأحرق وقتل من فيها ثم توجه بعدها إلى بلاد أجلاحال من غجدامة، وفى سنة 533ه/1139م دارت معركة بين الموحدين بقيادة "عبد المؤمن بن على" والمرابطين بقيادة تاشفين بن على وكان ذلك في بلدة تسمي منانة حيث زحف تاشفين رفقة الروبوتير بعسكرهما ودام القتال شهر وثلاثة أيام وكان النصر حليف الموحدين. وأشار الثاني إلى حروب عبد المؤمن مع المرابطين في عهدي تاشفين وإبراهيم، ففي عام (540ه/1145م) توجه الموحدون لفتح مدينة فاس وحاصروها نحو تسعة أشهر وأهلها يقاتلون الموحدين خارج البلاد بعد ذلك عمد الموحدون إلى خطة حيث سدوا الواد الداخل إلى فاس حتى احتبس الماء وتحول إلى سد كبير صارت تجري فيه السفن ثم هدموا السد ليغمر سد المدينة ويهدمه. وختاماً توصل المقال إلى أن ثورة الموحدين كانت فعلياً شوكة في حلق المرابطين وكانت تقض مضاجع حكامهم، واستطاعت مع مرور الوقت أن تتحول من دعوة سلمية هادئة إلى ثورة عارمة جعلت جموع الموحدين ينتظمون في جيش هادر يجوب مناطق المغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501