ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الأمير فخر الدين المعني الثاني تجاه الدول الأوربية

العنوان بلغة أخرى: Prince Fakhruddin II Policy towards European Countries
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: جيجان، إسراء شريف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مطلك، عامرة عبدالحسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 127 - 154
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 768578
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Fakhruddin's policy toward Loveign policy aims to develop & cane his relationships with the countries of Europe diplomatic, military and economic relations with this or that country; So his policy contains holding conventions and treaties with the countries of Europe This is an important step to build a modern civil state independent from the Ottoman Empire. The goals of his foreign policy tended to develop and care of diplomatic relations and military ties with all European countries, especially those countries that were not an agreement with the Ottoman Empire: It can be agreed that Prince Fakhraldin had agreed with to the theory enemy's “enemy is my friend”, so that he make a story cemented strategic relations with those countries.

تقوم أهداف السياسة الخارجية التي اتبعها الأمير فخر الدين المعني الثاني على تنمية ورعاية علاقاته الدبلوماسية والعسكرية مع كافة الدول الأوربية وخاصة تلك الدول التي كانت على عدم وفاق مع الدولة العثمانية، إذ يمكن القول بأن الأمير فخر الدين كان قد سار على وفق نظرية عدو عدوى صديقي، لذلك وطد علاقاته الإستراتيجية مع تلك الدول " كانت الغاية الأسمى للأمير فخر الدين المعني الثاني تتجسد بمراعاة مصالحه في المنطقة التي سعى لتأسيس إمارته فيها والمتمثلة بجبل لبنان، ولأن تحديد المصلحة الوطنية تجاه دولة أخرى هو تقدير ذاتي فأن الأمر يكون غاية في الدقة والأهمية ويتطلب قدرا من الحرص والحذر، وهذا ما اتبعته في سياسته الخارجية تجاه تلك الدول وتحديدا توسكانيا خلال سنوات حكمه، ولاسيما بعد أن كان النظام السياسي في جبل لبنان قد رزح لسنين طويلة تحت سيطرة الدولة العثمانية انعكست بشكل أو باخر على طبيعة الأوضاع التي كانت قد سادت المنطقة، مما حدا بالأمير وبعد إعلانه للمشروع الاستقلالي عن الباب العالي إلى إقحام نفسه في إقامة العلاقات الدولية مع دول أوربا التي عبرت عن استعدادها لتقديم كافة سبل العون والمساعدة وعلى وجه الخصوص المساعدات العسكرية والاقتصادية، عبر سلسلة معاهدات واتفاقيات سياسية وتجارية كان الأمير قد عقدها مع أمراء وملوك توسكانيا والكرسي الرسولي وفرنسا وإسبانيا ومالطا، لذلك يمكن القول بأن جميع تلك الدول كانت سياستها إيجابية تجاه الأمير وعبرت عن استعدادها لتقديم الدعم الكامل، فشجعته لتحقيق كافة مشاريعه المستقبلية وخصوصا مشروع الاستقلال " إلا انه وعلى الرغم من تلك العلاقات الإيجابية التي جمعت الأمير فخر الدين الثاني بالدول الأوربية لكنها كانت مجرد حبرا على ورق، لأن مصالح تلك الدول تعارضت بشكل مباشر أو غير مباشر مع السياسة المتبعة من قبل الأمير فخر الدين المعني الثاني مما جعلها تتنصل عن كافة الوعود والاتفاقيات التي عقدتها معه.

ISSN: 2221-5808