ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تعريف بعلم الجرح والتعديل...>الوصف

تعريف بعلم الجرح والتعديل

العنوان بلغة أخرى: Definitions of the Science of Defamation and Confidence
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: عبدالرزاق، عبدالرزاق أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، غصون علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 187 - 210
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 768653
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
علم الحديث | علم الجرح والتعديل | الحديث - الجرح والتعديل
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Thanks to God and prayer on his the prophet (peace and pray of God upon him) and on his family, and companions and followed. It's Known that for all Muslims, the prophetic sunna has its great importance in this religion, It's the second source of legislations, bat because of the mistakes of followers on sunna, and the enemies intentions, Muslims started investigations about novels specially in confidence and memorization to distinguish which is belonged to the prophet (peace be upon him) from that which is not related to him. Therefore, the science of defamation and confidence was founded that concern this nation among others which is legislated from the Holy Quran and the sunna , the speech of men was started since the prophet (peace be upon him) era then in the companions era; the followers companions of Allah and his prophet (peace be upon him) or from the followers that have been brought up by the companions while in the followers of followers and those after them, the speech in narrators of confident and defamation has started to increase due to the gap between their era and the prophet era, where lies and mistakes increased in their novels. There for, the interest of Muslims started to be grater in this science and its development. So they put rules that have distinguished the truthful from the liar, they have also put the conditions that must be available to who is concerned to that subject in order to bring a fair judgment, and a right judiciary. Great Imams were excelled in this domain, but limited starting from the companions' era and their followers and ending by the golden Al Thahbi, Al Iraqi and Ibn Hajar Noting that the classification in this art started in the third century of Hijra. The first Imam that have mentioned its rules and origins in the independent workbooks was Abu Baker Al Bazzar (God mercy him) in the book of (the knowledge of the speech abandon or acceptance).

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلي الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه ومن اهتدي بهداة. من المعلوم عند المسلمين كافة ما للسنة النبوية من مكانة عظيمة في هذا الدين، فهي المصدر الثاني للتشريع، لكن لما شاب هذه السنة شيئًا من أخطاء الأتباع، وتجنيات الأعداء، بدأ المسلمون في التحري عن رواتها من حيث توفر شروط العدالة والضبط فيهم من عدمها، لتمييز ما يثبت نسبته للنبي (صلي الله عليه وسلم) منها، عما أُدخل فيها، فنشأ علم الجرح والتعديل الذي اختصت به هذه الأمة دون غيرها من الأمم، وكانت أدلة مشروعيته مستمدة من القرآن، والسنة. وقد بدأ الكلام في الرجال منذ عصر النبي (صلي الله عليه وسلم)، ثم في عصر الصحابة (رضي الله عنهم)، ثم التابعين، لكن على قلة، لكونهم إما صحابة عدول بتعديل الله تعالي ورسوله (صلي الله عليه وسلم) لهم، أو من التابعين الذين تربوا على يد أولئك الصحابة. أما في عهد أتباع التابعين فمن بعدهم، فإن الكلام في الرواة جرحًا وتعديلًا بدأ بالاتساع، للبعد عن عهد النبوة، حيث كثر الخطأ والكذب في روايتهم للحديث والآثار، من أجل ذلك بدأ اهتمام المسلين يزداد بهذا العلم، وتطويره فقعدوا القواعد التي ميزوا بها الصادق من الكاذب، ووضعوا الشروط التي يجب توفرها فيمن انبرى لهذا الأمر، ليكون حكمه منصفًا، وقضاؤه صائبًا. وقد نبغ في هذا العلم أئمة أفذاذ، معدودون، ابتداء من عصر الصحابة (رضي الله عنهم) والتابعين لهم بإحسان، وانتهاء بالحافظ الذهبي، والعراقي، وابن حجر. ومما يجدر ذكره هنا أن التصنيف في هذا الفن قد بدأ في القرن الثالث الهجري، وأول من دون قواعده وأصوله في مصنفات مستقلة هو الإمام الحافظ أبو بكر البزار – رحمه الله – في جزء له (في معرفة من يترك حدثه أو يقبل).
ISSN: 2221-5808

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.