ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صدى سقوط قرطبة (422 هـ) فى الشعر الأندلسى فى عصر الدولة الأموية

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: القحطانى، قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع140,141
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 97 - 112
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 768772
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية الى الكشف عن صدى سقوط قرطبة 422 ه في الشعر الأندلسي في عصر الدولة الأموية. وأشارت الورقة الى أن قرطبة حاضرة الدولة الأموية في الأندلس بلغت ذروة المجد بين سنتي 300-399 ه، ونعمت في ظل حكام هذه المدة بالرخاء والأمن والاستقرار، فازدهرت سياسيا واقتصاديا وعمرانيا وعلميا وثقافيا، ولكن تغير الحال فبدأت قرطبة عهد جديد عانى فيه أهلها أشد ما تكون المعاناة، بدأ هذا العهد في سنة 399 ه بمقتل الحاجب عبد الرحمن ابن الحاجب المنصور وخليفته على عرش قرطبة، واستمر أكثر من عشرين سنة سيطر فيها على قرطبة عدد من الخلفاء والأمراء والقادة. كما أشارت الى أن الشعراء الذين عاشوا في ذلك العهد تأثروا بما ألم بعاصمة الخلافة، فعبروا عما شاهدوه وعايشوه بشعر رثوا فيه قرطبة، وصوروا عظم المصيبة وفداحة الخطب. وبينت الورقة أن بكاء المدن الزاهرة شعرا حين تأتى عليها الفتن المدمرة، له أصول مشرقية، فقد ندب الشعراء العرب المدن التي سقطت، وأول مدينة حاقت بها كارثة ساحقة هي بغداد عاصمة العباسيين، فبكاها شعراؤهم بشعر حزين مؤثر. واستعرضت الورقة قصيدة ابن شهيد التي بكي وتفجع فيها على ما صارت اليه حالها. كما استعرضت قصيدة ابن حزم الذي ارثي فيها قرطبة. وتوصلت نتائج الورقة الى ان شعراء الاندلس في عصر الدولة الاموية حاضرة الخلافة رثوا، وصوروا في شعرهم مأساة سقوطها، معبرين فيه عن حزن وأسي عميقين، صادقين في أحاسيسهم، مأثرين فعلا بما حل بمدينتهم وأهلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1681-9225

عناصر مشابهة