ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدابير الشرعية للحد من جريمة التخابر مع العدو في المجتمع الفلسطيني

المؤلف الرئيسي: ياغي، سلوى مرشد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحولي، ماهر حامد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 325
رقم MD: 768824
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

147

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الأطروحة الحديث عن قضية قديمة قدم التاريخ، وحديث حداثة الاحتلال، فهي من أهم قضايا العصر "جريمة التخابر مع العدو والتدابير الشرعية للحد منها في المجتمع الفلسطيني"؛ وقد اقتضت الدراسة أن أقسم الموضوع إلى ثلاثة فصول متبعة المنهج الوصفي في الاستعانة بالمنهجين الاستدلالي والاستقرائي. أما الفصل الأول: فتناولت الحديث فيه عن حقيقة التخابر وأسبابه وخطورته على المجتمع الفلسطيني، وتطرقت من خلاله إلى حكم المتخابر في نظر الشارع الحكيم؛ وقد تبين لي: أن التخابر مع العدو كبيرة من أعظم الكبائر، وأن المتخابر في حكم الشرع يعتبر خائنا ومحاربا لله ورسوله، ومظاهرا ومواليا للكفار موالاة تصل لنقض إيمانه إذا ما تأيدت الموالاة بالرضا والاختيار لدينهم وما هم عليه. أما الفصل الثاني: فخصص للحديث عن حقيقة التدابير الشرعية للحد من جريمة التخابر مع العدو، وأنواع هذه التدابير وضوابطها الشرعية وأهميتها للجاني والمجتمع؛ وكان من أهم ما خلصت إليه: أن التدابير الشرعية ثلاثة أنواع منها تدابير وقائية لمنع واجتثاث جذور هذه الجريمة، وتدابير زجرية رادعة لمكافحتها، وتدابير أخرى علاجية لتأهيل وإصلاح المتخابرين التائبين والمحكوم عليهم؛ وبينت الضوابط التي يجب مراعاتها عند اتخاذ هذه التدابير وأهميتها لتحقيق الردع العام والخاص وإصلاح الجاني وتحقيق العدالة واستئصال نوازع الجريمة. أما الفصل الثالث: تحدثت فيه عن أحكام التدابير الشرعية ومسؤولية تنفيذها، وبيان عقوبة المتخابر وفق الشريعة الإسلامية، وأهم ما توصلت إليه: صلاحية الشريعة الإسلامية في معالجة آفات المجتمع في كل زمان ومكان؛ ومنهج الإسلام في ردع المتخابر يستوجب إنزال العقوبة التعزيرية به؛ والتي يراها الإمام مناسبة لظرف الجاني، وحجم جريمته، ومدى إفساده؛ والهدف من العقوبة إصلاح الجاني وتأهيله واستتابته ليعود فردا صالحا للمجتمع.