ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العواصف الغبارية وأثرها على مرضى الربو فى مدينة بريدة

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Dust Storms on Asthma Patients in Buraydah City : A Study in the Applied Climatology
المؤلف الرئيسي: الحربى، نوير بنت على بن حمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المسند، عبدالله بن عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 165
رقم MD: 768846
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

502

حفظ في:
المستخلص: تعد العواصف الغبارية من أهم الظواهر الجوية التي تتميز بها أجواء المملكة العربية السعودية؛ نظرا لوقوع المملكة العربية السعودية ضمن الإقليم المناخي الصحراوي، وتعد هذه العواصف ظاهرة فصليه تتكرر سنويا، ويزداد هبوبها في فصل الربيع بسبب التبدل في مراكز الضغط الجوي؛ لذلك ركزت هذه الدراسة على دراسة العواصف الغبارية، وأثرها في مرضى الربو في مدينة بريدة، واعتمدت هذه الدراسة على البيانات المناخية خلال ٢٢سنة من عام 1985 -2006 م. وهدفت الدراسة للتعرف على العواصف الغبارية، من حيث أسباب حدوثها، وتكراراتها الشهرية والسنوية، والاتجاه الزمني لهذه العواصف، وعلاقتها بالعناصر المناخية، فأظهرت هذه الدراسة زيادة هبوب هذه العواصف، خاصة في فصل الربيع، حيث بلغ تكرارها 100يوم، وكان شهر مايو الأكثر تكرارا، بمعدل ٥٥ يوم، كذلك تبين وجود علاقة إحصائية قوية بين معدل الشهور الأكثر تكرارا للعواصف الغبارية وبعض عناصر المناخ. وركزت هذه الدراسة على عنصر الرياح، باعتباره عاملا مساعدا على إثارة الغبار والأتربة، وتبين أن الاتجاه السائد للرياح في منطقة الدراسة هو الاتجاه الشمالي في معظم شهور السنة، وأن هبوب الرياح القصوى يتكرر في فصل الربيع، ويتسبب في إثارة العواصف الغبارية، ويلي ذلك فصل الصيف الذي تتعرض فيه مدينة بريدة لهبوب رياح محلية تسمى (رياح البوارح). كذلك اشتملت هذه الدراسة على معرفة تأثير العواصف الغبارية في انتشار حالات الإصابة بمرض الربو في مدينة بريدة، والتي اعتمدت على الاستبانة كأداة لجمع البيانات الخاصة بمرضى الربو، وقد بلغ حجم العينة ٦٠٠ فرد، موزعة على المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية في مدينة بريدة، والاعتماد أيضا على البيانات الإحصائية للمرضى المراجعين للمراكز الصحية خلال الفترة من عام ٢٠٠٢-٢٠٠٦م (وهي السنوات المتوفرة لدى الشؤون الصحية). ونجد أن عام ٢٠٠٦ م يمثل العام الأكثر من حيث عدد مرضى الربو المراجعين للمراكز الصحية في بريدة، حيث بلغ عددهم ١٧٦٩٦ مريضا، أما أقل السنوات فكانت في عام ٢٠٠٢ م بمعدل ١٧٧٣ مريضا في العام. كما دلت نتائج الدراسة على وجود ارتباط قوي بين تكرار هبوب العواصف الغبارية وعدد مرضى الربو المراجعين للمراكز الصحية، وأن تلك النتائج جاءت مطابقة لما توصلنا إليه في دراستنا للعينة. وقد استخدمت الدراسة العديد من الأساليب الإحصائية، كمعامل الانحدار، ومقاييس النزعة المركزية والتشتت؛ وذلك لحساب متوسط سرعة الرياح، ومتوسط تكرار العواصف الغبارية، ومعامل ارتباط بيرسون، ومقياس بيفورت. وخلصت الدراسة لمجموعة من التوصيات، من أبرزها: الاهتمام بعامل المناخ، وخاصة الرياح والعواصف الغبارية، وتأثيرها في الجانب الصحي باعتبارها مسببا رئيسا في انتشار بعض الأمراض، وتنظيم أو تقليل النشاطات البشرية التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة (إزالة الأشجار والرعي الجائر) في مناطق مصادر الرمل والغبار.