المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | هلال، جميل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع262,263 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 31 - 40 |
رقم MD: | 768859 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على" سر استعصاء الدولة الفلسطينية". وتحدث البحث عن وصول" حل الدولتين" الذي بشر به اتفاق أوسلو لطريق مسدود يستدعي مراجعة نقدية للمسار الذي اعتمدته الحركة السياسية الفلسطينية المعاصرة. كما بين البحث أن اتفاق أوسلو 1933 انطوي على تقدير أن إسرائيل بصدد الموافقة على تقسيم فلسطين إلى دولتين، وهنا تجدر ملاحظة أن الميثاق الوطني الفلسطيني ينص بشكل واضح وصريح على عدم إجازة برنامج سياسي فلسطيني يجيز تقسيم فلسطين، وأن الجديد هنا أن إجازة تقسيم فلسطين تمت بموافقة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية رغم معارضة داخلية قوية لاتفاق أوسلو. وأوضحت أن الموافقة على تقسيم فلسطين على أسس وشروط اتفاق أوسلو هيأها عاملان أساسيان: الأول: ضغوط الجغرافيا السياسية القاسية التي وصلت ذروتها مع خروج المقاومة من لبنان وتشتيت قواتها واندلاع الانتفاضة الأولي، والثاني: تحولات إقليمية ودولية ذات أبعاد مفصلية، أبرزها اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وانهيار الاتحاد السوفيتي وهيمنة الولايات المتحدة. كما ذكرت أن الخطأ الأكبر الذي وقعت فيه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية كان قبولها تقسيم أرض فلسطين التاريخية بين الشعب الفلسطيني_ والحركة الصهيونية ممثلة بإسرائيل (بما هي دولة مستعمرين تولوا تهجير معظم سكان البلد الأصليين وسلب أرضهم). وأشارت الدراسة إلى الاعتراف بدولة إسرائيل دون اعتراف مقابل. واختتم البحث ذاكراً أننا يجب علينا أن نفكر ونعمل حتى ننتصر لفلسطين أولاً، ثم نبحث كيف نجعل فلسطين تنتصر داخل المجتمع الإسرائيلي (بمظاهرات حاشدة في تل أبيب ضد الظلم التاريخي الذي لحق بشعب فلسطين، وفي العواصم العربية والدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|