العنوان بلغة أخرى: |
Agricultural Pesticides and its Effects upon health In Gaza Governorates: A study in the geography of the environment |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العطاونة، ناريمان جبر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | AL-Atawna, Nareeman |
مؤلفين آخرين: | بارود، نعيم سلمان محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 249 |
رقم MD: | 769235 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة المبيدات الزراعية وأثرها على الصحة في محافظات غزة حيث أبرزت واقع المبيدات وكمياتها وأنواعها خلال العام 2014 ومقارنتها بالسنوات السابقة، كما ووضحت مصادر تلوث البيئة بالمبيدات، وكذلك أسباب انتشارها من خلال تحديد المزارع لأسباب الانتشار حيث قامت الباحثة بتوزيع (501) استبانة على المزارعين مكونة من عدة مجالات رصدت خلالها المشاكل والآثار المترتبة على الاستخدام المفرط للمبيدات الزراعية وأخطارها على صحة المزارع وعلى صحة المواطنين وبيان تأثير بعض المبيدات المستخدمة في محافظات غرة، كما تناولت الدراسة أثر الهرمونات النباتية، وكذلك تأثير المبيدات على البيئة من تربة وماء وهواء وأعداء حيوية وحياة برية وأثرها على الغذاء، وأيضاً تناولت الدراسة متبقيات المبيدات في حليب الأمهات وبلازما الدم فقامت الباحثة برصد متبقيات المبيدات بهما، وكذلك المنتجات الزراعية (المصدرة والمستوردة والمحلية) وبينت الدراسة أثر المبيدات في تلوث حليب الأم، ووضحت كيفية تخلص الأم منها من خلال خروجها مع الحليب والأجنة، وتطرقت الباحثة إلى الاحتياطات الواجب إجرائها للحد من متبقيات المبيدات ومخاطرها في الأغذية وبينت كذلك الأمراض المرتبطة بالمبيدات والمصاب بها المزارعون والمنتشرة بينهم مثل الكلى وتليف الكبد والغدة الدرقية والسرطان، ووضحت التطور الزمنى لأعداد المصابين بمرض السرطان من عام 2011 – 2014، حيث بينت العلاقة بين كميات المبيدات الكيميائية ومرض السرطان، ووضحت التوزيع الجغرافي لمرضى السرطان في محافظات غرة، كما تناولت الدراسة سمية المبيدات وضحاياها في محافظات غزة من خلال تحديد مستويات ودرجات السمية وأنواعها وسميتها وخصائصها، بالإضافة لكيفية دخول المبيدات جسم الإنسان، وأعراض التسمم وكذلك التوزيع الجغرافي لحالات التسمم بالمبيدات في محافظات غرة كما حدد المزارع حالات تسممه بالمبيدات وكذلك أبنائه. وتناولت الدراسة نتائج التوزيع الجغرافي للاستبيان، وكذلك التحليل العاملي حيث أنه نموذج رياضي يوضح العلاقة بين مجموعة كبيرة من المتغيرات بدلالة عدد قليل من العوامل الأساسية، هذا بالإضافة لاستخدام اختبار مربع كاي (Chi-square) واختبار تحليل التباين (أنوفا). وقد أظهرت نتائج الدراسة أن كميات المبيدات المستخدمة في محافظات غرة والتي تم صدور إذن باستيرادها من قبل دائرة المبيدات بوزارة الزراعة بلغت (1034836) لتر لعام 2014؛ وشكلت مبيدات التعقيم الكميات الأكبر في الاستيراد فبلغت (504500) لتر، ثم المبيدات الحشرية وبلغت (250822) لتر حيث بلغ Chlorpyrifos (كلوربيرفوس) (33638) لتر مع العلم أنه تم حظره من الوكالة الدولية لبحوث السرطان ((IARC كونه مسرطن للإنسان، بينما شكل مبيد النماكور منها (29198) لتر وهذه كميات كبيرة جداً، أما المبيدات الفطرية فبلغت (210108) لتر، في حين بلغ استيراد المبيدات العشبية (51180) لتر، أما مبيدات القوارض فبلغت (4320) لتر، والأخطر من ذلك كله استخدام المبيدات الحلزونية فبلغ استيرادها (3000) لتر، وبلغ استيراد المبيدات المحظور استخدامها (38 مبيد) أما المبيدات المقيدة بشدة بلغت (18 مبيد) إضافة إلى استيراد أكثر من 46 مبيد مسرطن لمحافظات غزة وبلغ استيراد المبيدات التي تقيدها وزارة الزراعة في محافظات غزة (43387) لتر وهي (كنفيدور، موسبلان، نماكور، أورست، الزرع، حنتائون، هورموريل 8 T-). كما وأظهرت نتائج الدراسة أن (500) مزارع من عينة الدراسة يستخدم المبيدات في حين أن مزارعاً واحد لا يستخدمها ويتجه للمكافحة المتكاملة، وكذلك وجود علاقة ارتباطية بين المستوى التعليمي وعلم المزارع بكمية المبيدات التي يستخدمها، إضافة وجود علاقة بين المستوى التعليمي للمزارع وعلمه بأن المبيدات لها تأثير ضار على صحته وصحة أبنائه وكذلك وجود علاقة بين المستوى التعليمي للمزارع وعلمه بأن المبيدات لها نفس التأثير على الصحة، كما بينت الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين استعمال غاز بروميد الميثيل ومساهمة المبيدات في تلوث التربة لفترات طويلة وتقليل خصوبتها، وبينت وجود علاقة بين مساهمة المبيدات في سمية النباتات وكمية المبيدات المستخدمة، وكذلك وجود علاقة بين المستوى التعليمي للمزارع وعدم التزامه بفترة الأمان للمبيد يؤدى لبقائها في الخضروات والفواكه، كما أثبتت الدراسة تلوث بلازما الدم بالمبيدات العضوية الكلورية من مجموعة الد.د.ت بنسبة (2%) وكما بينت تلوثه بمبيد ديلدرين (Dieldren) من مجموعة السايكلودايين بنسبة (2%) حيت أنه محظور دولياً من منظمة الصحة العالمية لخطورته العالية وكذلك اتفاقية روتردام ووكالة حماية البيئة وذلك لكونه مسرطن بشرى محتمل، كما وأظهرت تلوثه بمبيد توباز (Thiophanate – methyle) من مجموعة المبيدات الكرباماتية بنسبة 2% وكذلك مبيد دي دي تي (p,p-dde) المحظور دوليا، بالإضافة لتلوث حليب الأمهات بالمبيدات فتم اكتشاف مبيد pp-ddd و p,p - dde في 15 عينة من حليب الأمهات المرضعات اللاتي يسكن بالقرب من المناطق الزراعية مثلت ما نسبته (32.6%)، هذا وبينت الدراسة علاقة كميات المبيدات المستخدمة يومياً وشهرياً بالأمراض المصاب بها المزارعين (السرطان والكلى وتليف الكبد والغدة الدرقية والشلل الرعاش)، وأظهرت نتائج الدراسة عدم التزام الأطباء بالأكواد الطبية وكذلك ارتفاع عدد حالات التسمم بالمبيدات حيث بلغت (316) حالة لعام 2014 م في محافظات غرة، وانتشار مرض السرطان فقد بلغت نسبة انتشار المرض 94 حالة لكل 100000 نسمة من السكان حسب الإحصائيات التي جمعتها الباحثة من مستشفيات الدراسة ، وأوجدت الدراسة العلاقة بين عمر المزارع واعتقاده بأن جسمه كون مناعة ضد المبيدات، كما وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة بين لباس المزارع عندما يقوم بتجهيز المبيد أو رشه وتعرضه لملامسة المبيد مباشرة لأى جزء من جسمه، كما أوجدت الدراسة علاقة بين المستوى التعليمي للمزارع ولباسه عند تجهيز المبيد أو رشه وعلمه بأن المبيدات لها تأثير ضار على صحته وصحة أبنائه، كما وأظهرت نتائج الدراسة تحديد أهم العوامل والمشاكل والآثار المترتبة على استخدام المبيدات الزراعية وأخطارها على صحة المزارع والمواطن باستخدام أسلوب التحليل العاملي ((Factor Analysis. وكانت أهم التوصيات التي عرضتها الدراسة تتمثل في وضع الجهات المختصة للمساءلة القانونية لسماحها بدخول المبيدات المحظورة والمحرمة، وضرورة تحديث التشريعات الخاصة بلائحة المبيدات وتشكيل لجنة إدارية فنية بيئية صحية لكى يتم من خلالها تنظيم تداول المبيدات في محافظات غرة، ومتابعة أداء الجمعيات والمراكز الإرشادية ووضعها تحت المسائلة المالية والقانونية وتعيين مندوب مالي حكومي لهذه المؤسسات من وزارة الداخلية، منع استيراد المبيدات المحظورة والمحرمة دولياً، والعمل على وجود مختبر مركزي بمعنى الكلمة لفحص جودة المبيد والمادة الخاملة وكذلك نسبة متبقيات المبيدات لأن ذلك يعتبر صمام الأمان لصحة المواطن وإنجاز خطة وطنية للحد من المبيدات والنتائج المترتبة عليها واقتراح بدائل ملائمة وتطبيق برنامج حماية البيئة المقر في الخطة العشرية وأخيرا وضع برنامج لتطوير أداء دائرة المبيدات بوزارة الزراعة وإعادة النظر في إعطاء أذونات استيراد المبيدات والاهتمام بصحة المواطن. |
---|