ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الإعلام الجديد في تشكيل معارف الجمهور الفلسطيني واتجاهاته نحو قضايا المرأة: دراسة ميدانية في محافظات غزة

العنوان بلغة أخرى: The Role of the New Media in Forming the Palestinian Public Knowledge and its Trends Towards Women`s Issues A field study in Gaza Governorates
المؤلف الرئيسي: اللبابيدي، ديما زهير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيسى، طلعت عبدالحميد حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 170
رقم MD: 769288
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى التعرف على دور الإعلام الجديد في تكوين معارف الجمهور الفلسطيني حول قضايا المرأة المختلفة، واتجاهاته نحو هذه القضايا. وتدخل الدراسة ضمن البحوث الوصفية، واستخدمت المنهج المسحي، واختارت عينة عشوائية من محافظات غزة، قوامها ٣٧٧ مفردة، خلال الفترة الزمنية 25/10/2015 حتى 25/ 11/ 2015، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: 1. يعتمد ما نسبته 16.7% من المبحوثين بدرجة عالية على وسائل الإعلام الجديد للحصول على معلومات حول قضايا المرأة، 66.3% يعتمدون عليها بدرجة متوسطة، بينما ١٧% يعتمدون عليها بدرجة منخفضة. ٢. أهم دوافع المبحوثين للاعتماد على وسائل الإعلام الجديد للحصول على معلومات حول قضايا المرأة هي "التعرف على أهم المشكلات التي تعاني منها المرأة" بنسبة 46.5%، تليها "المساعدة في تكوين الآراء والاتجاهات نحو قضايا المرأة" بنسبة 29.5%، ومن ثم معرفة توجهات المجتمع نحو قضايا المرأة بنسبة 29.3%. ٣. أكثر قضايا المرأة التي تهم المبحوثين وتجعلهم يحرصون على متابعتها أكثر من خلال وسائل الإعلام الجديد هي العنف الأسري الذي تتعرض له المرأة بنسبة 61.2%، ومن ثم انتهاكات الاحتلال بحق المرأة، ثم حرمان المرأة من الميراث، بينما جاءت قضايا الترفيه والاقتصاد والرياضة في آخر أولويات المبحوثين. ٤. يثق المبحوثون بدرجة عالية بوسائل الإعلام الجديد كمصدر للمعلومات الخاصة بقضايا المرأة، بنسبة 10.1%، بينما المعظم بنسبة 82.2% يثقون بها بدرجة متوسطة، و7.7% يثقون بها بدرجة منخفضة. ٥. أبرز قضايا المرأة التي ساهم الإعلام الجديد في زيادة معارف المبحوثين وتشكيل اتجاهاتهم نحوها هي القضايا الاجتماعية بنسبة 57%، ومن ثم القضايا السياسية، تليها وبنسب متقاربة الثقافية والصحية، بينما جاءت القضايا الرياضية في آخر الترتيب. ٦. التأثيرات الوجدانية الناتجة عن اعتماد المبحوثين على وسائل الإعلام الجديد للحصول على معارف وتكوين اتجاهات نحو قضايا المرأة، تحتل المركز الأول بنسبة 81.76%، ومن ثم التأثيرات المعرفية، وأخيرا التأثيرات السلوكية. ٧. غالبية اتجاهات الجمهور نحو قضايا المرأة إيجابية، أولها وجوب تعديل قوانين الأحوال الشخصية بما يستوجب سماع القاضي الزوجة قبل إيقاع الطلاق بنسبة 92.13%، ومن ثم وجوب معالجة الأسباب غير المباشرة التي تحرم المرأة من حقوقها رغم اعتراف القانون بها، ومن ثم حلت بعض القضايا القانونية والاجتماعية بنسب متقاربة، بينما كانت نسبة المحايدة أكبر في البند المتعلق بأجور النساء، والبند الذي يقترح الإسراع بتطبيق قانون الخلع لحل مشاكل النساء وذلك بنسبة ٣٨%. وبناء على النتائج، تقدم الباحثة مجموعة من التوصيات أبرزها: ١. العمل على زيادة ثقة الجمهور بمضامين وسائل الإعلام الجديد، من خلال معالجة المشكلات التي تولد عدم الثقة، مثل عدم تحري الدقة وذكر المصادر. ٢. الاهتمام المتوازن قدر الإمكان بكافة القضايا النسوية في المجالات المختلفة، وخاصة الاقتصادية والرياضية، لأنها تجد تهميشا أكثر في مضامين وسائل الإعلام الجديد. ٣. بث مضامين تساعد الجمهور على اتخاذ سلوك نحو قضايا المرأة والمشاركة في الفعاليات الخاصة بها، وعدم الاكتفاء بالتأثير وجدانيا ومعرفيا. ٤. ضرورة تطوير محتويات صفحات ومدونات المؤسسات النسوية عبر وسائل الإعلام الجديد، بحيث تصبح مصدر معلومات موثوق. ٥. تدريب وتوعية النساء على استثمار وسائل الإعلام الجديد في تنظيم حملات مناصرة لقضاياهن.