المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المعارضة في عرقلة تطبيق الدولة الأموية لحقوق الإنسان من خلال الدور البارز لها في تعطيل مبدأ الشورى الذي اتبع قبيل العهد الأموي، لإتباعها التكفير في المجتمع الإسلامي كتكفير الخوارج والشيعة للفئات المخالفة لها، الأمر الذي ترتب عليه كثرة الحرب في الدولة الأموية، بالإضافة إلى دورها البارز في إهدار الأموال العامة للدولة لتعديها على مقدرات الدولة الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى وجود فروق بين طبقات المجتمع، بالإضافة إلى دورها في زعزعة الأمن في الدولة الأموية بعد اتباعها أساليب القتل والتدمير. منهج الدراسة: اتبع الباحث المنهج التاريخي الوصفي التحليلي. أهم نتائج الدراسة: سعى المعارضة إلى زعزعة النظام السياسي للدولة، الأمر الذي عرقلة المشاريع الاقتصادية التي كان يمكن بها أن تعود بالفائدة على الرعية، كما كان للصراعات القبلية دور واضح في عرقلة تطبيق الدولة الأموية لحقوق الإنسان. أهم توصيات الدراسة: ١-إنشاء مركز يعني بدراسة المعارضة وأثرها في سياسات الدول. 2-تعميم الدراسات العلمية ذات الصلة على جميع مؤسسات المجتمع المدني. ٣-إصدار المؤسسات الأهلية والحكومية نشرات دورية للتأكيد على أهمية تطبيق حقوق الإنسان.
|